وجهت السلطات اليونانية "السبت" ضربة قاسية إلى الحزب النازى الجديد "الفجر الذهبي" مع اعتقال زعيمه التاريخى والعديد من نوابه بعد عشرة أيام من جريمة قتل مغنى راب مناهض للفاشية على يد عضو فى هذا الحزب.
وتأتى هذه الحملة فى الوقت، الذى تواصل فيه اليونان، التى تعيش أزمة اقتصادية حادة، مفاوضاتها مع الجهات الدائنة وتستعد لتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى.
فقد اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب صباح "السبت" نيكوس ميخالولياكوس زعيم ونائب الفجر الذهبى ومؤسس الحزب عام 1980 إضافة إلى ثلاثة من نواب هذا الحزب النازى الجديد، الذى له 18 نائبًا فى البرلمان، من بينهم المتحدث باسمه الياس كاسادياريس.
واستندت هذه الاعتقالات، بحسب مصدر قضائى، إلى انتماء هؤلاء النواب إلى "تنظيم إجرامي" إضافة إلى اتهامات بالعنف الجسدى والقتل.
وألقى القبض أيضًا على 12 من أعضاء الحزب خلال هذه الحملة التى جرت فى أنحاء عدة من البلاد، والتى ستشهد أيضًا اعتقالات أخرى فى الساعات المقبلة إذ إن المحكمة العليا أصدرت قرارات باعتقال نحو 30 من أنصار أو نواب الفجر الذهبى بحسب مصادر قضائية وشرطية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق