أعلنت وسائل الإعلام الإيطالية اعتقال سبعة سوريين، الثلاثاء، للاشتباه فى أنهم تسببوا فى وفاة ثلاثة عشر مهاجرا غرقا، الاثنين، قبالة سواحل صقلية لدى محاولتهم الوصول سباحة إلى الشاطئ.
وقد اعتقل هؤلاء السوريون السبعة واقتيدوا إلى ثكنة الدرك فى صقلية قرب راجوسى، حيث عثر خفر السواحل على الجثث "الاثنين"، حيث كان عمدة صقلية فرنكو سوسينو قال فى تصريح تليفزيونى "الاثنين"، إن حالة "البحر كانت سيئة لكن ليس إلى درجة كبيرة، وأنا على ثقة فى أن هؤلاء الأشخاص ألقى بهم فى البحر وأنهم عوملوا معاملة الحيوانات".
وقد ألقى هؤلاء المهاجرون الإريتريون، كما تقول الشرطة، فى البحر من سفينة صيد جنحت قرب الشاطئ وعلى متنها 160 شخصا، حيث كان ثلاث من الضحايا الثلاث عشرة يحملن أوراقا ثبوتية، فيما تم التعرف على اثنين آخرين من قبل أقارب لهما كانا أيضا فى السفينة.
وقدم عناصر من الشرطة ومتطوعون مساعدات إلى الناجين لدى وصولهم إلى الشاطئ، كما تفيد العناصر الأولية للتحقيق بأن السوريين ألقوا الإريتريين فى الماء. وقد رآهم شهود يضربون المهاجرين بأسلاك وأحزمة، كما أوضحت صحيفة كورييرا دو لا سييرا.
واعتقلت الشرطة، الاثنين، رجلين للاشتباه فى أنهما مهربان، لكنها أخلت سبيلهما اليوم، الثلاثاء، بعدما قال الإريتريون إنهم من مجموعتهم.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق