أعلن السفير الأمريكى لدى لبنان ديفيد هيل، أمس الخميس، أن الهدف من التفاهم الذى حصل مؤخرا بين المجتمع الدولى وإيران، هو التوصل إلى"حل شامل طويل الأمد".
وقال هيل، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، إن البحث مع ميقاتى تناول "التفاهم الأخير بين المجتمع الدولى وإيران، وهذه التفاهمات الأولية سوف توقف تقدم مخطط إيران النووى، وستؤدى إلى تراجع جوانب رئيسية من البرنامج".
وأضاف هيل "خلال الأشهر الستة المقبلة، أى خلال فترة هذا التفاهم، سوف تستمر المفاوضات وأن الهدف هو حل شامل وطويل الأمد، يعالج كل مكامن قلق المجتمع الدولى بشأن برنامج إيران النووى وقدرتها على تطوير أسلحة نووية وتابع السفير الأمريكى "أن هذا أول حد ذى معنى قبلت به إيران بشأن برنامجها النووى منذ عقد من الزمن تقريبا".
وقال "إننا ملتزمون بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحماية حلفائنا، وخاصة فى منطقة كالشرق الأوسط حيث الأمن أمر دقيق للغاية".
ولفت إلى أن "التوصل إلى حل ناجح لهذه المسألة يمكن أن يكون له فوائد إيجابية عميقة لجميع شعوب المنطقة والعالم"، مضيفا "نحن ندرك أن قادة لبنان وشعبها لديهم مصلحة مبررة فى هذه المفاوضات، وفيما يجرى وفى معرفة ما قد تعنى هذه المفاوضات للبنان، ولعلاقته مع الولايات المتحدة".
وأضاف "أن هذه المباحثات لن تغير من تحالفاتنا وصداقاتنا، وفى الواقع هذه المباحثات مع إيران لن تضعف بأى حال من الأحوال، قوة وصمود التزامنا بالقيم المشتركة بين اللبنانيين والأمريكيين، أو باستراتيجياتنا وشراكاتنا لتعزيز تلك الأهداف".
وقال "فيما نكمل المفاوضات حول برنامج إيران النووى، فإن الولايات المتحدة لن تتجاهل أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وسوف نستمر فى مواجهة أنشطتها الإرهابية، وأنشطة وكلائها، بما فى ذلك حزب الله".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق