نقابة الصحافيين الفلسطينيين تدين تصاعد الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين

عبرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن ادانتها الشديدة لتصاعد الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وابواقه الاعلامية المخابراتية التي طالت عدد من الصحفيين خلال الاسبوع الماضي.

وترى النقابة ان استهداف واصابة ثلاثة صحفيين خلال مسيرات وتظاهرات أمس الجمعة في قريتي بلعين والنبي صالح، هم المصور الصحفي عباس المومني مصور وكالة الانباء الفرنسية ومصور وكالة الاناضول التركية معاذ مشعل و المصور محمد ياسين، هي استمرار لسياسة الاحتلال الممنهجة بالاعتداء حتى الصحفيين وحقوقهم بالعمل والحركة وحرية التنقل، وهي سياسة خطيرة تصاغ على اعلى المستويات الامنية والسياسية لتكميم افواه الصحافيين ومنعهم من اداء عملهم ما يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية التي تصون هذه الحقوق.

وتطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيانها الصحفي الذي وصلنا نسخة منه، على ضرورة ملاحقة المتورطين في تنفيذ هذه الجرائم والاعتداءات على الصحافيين على كافة المستويات السياسية والقانونية بما يضمن عدم افلاتهم من العقاب كونهم يعرضون حياة الصحافيين والمصورين الميدانيين للخطر، وتشدد النقابة على اهمية مواصلة الجهود المهنية لتحريك ملف الانتهاكات والاعتداءات والجرائم المرتكبة بحق الصحافيين الفلسطينيين على اعلى المستويات الدولية بما في ذلك التوجه الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة لادانة هذه الجرائم وضمان عدم المساس بحقوق الصحافيين المكفولة ومعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.

كما استنكرت النقابة قيام احد مواقع الانترنت الاسرائيلية العنصرية المعروف باسم Honest Reporting بتصنيف الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية باعتبارهم صحفيين غير مهنيين من منظور الاحتلال وسياسته الهادفة الى اسكات كل صوت فلسطيني حر، وترى ان اضافة اسم الزميل فادي العاروري عضو المجلس الاداري للنقابة لقائمة هذا الموقع هو محاولة لتشويه صورته وعمله المهني المحترف، ويأتي كرد فعل على نشاطه النقابي ودفاعه عن حقوقه وحقوق كل الصحفيين الفلسطينيين، ونضالهم المشروع لتجسيد حقوقهم لا سيما بعد النجاحات التي باتت تحققها حملة الحق في الحركة والتنقل والتي من المنتظر ان تطرح على جدول اعمال مجلس الامن خلال الشهر القادم.

اخبار