الأحد، 29 مارس 2015

نيجيريا تمد تصويت الانتخابات الرئاسية وبان كي مون يدعو جميع الأطراف لرفض العنف

الانتخابات في نيجيريا

الانتخابات في نيجيريا



مدت السلطات النيجيرية اليوم ، التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يخيم عليها التوتر ليوم ثان بعد تعطل أجهزة قراءة بطاقات هوية الناخبين ، ومقتل أكثر من 10 أشخاص في هجمات بالرصاص نفذها متشددو جماعة بوكو حرام.


ويتنافس في الانتخابات الرئيس جودلاك جوناثان ، والحاكم العسكري السابق محمد بخاري، لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية وإقليمية وفي بعض الحالات طائفية ، حسب ما ذكرت “بوابة الشرق القطرية”.


وينظر إلى الانتخابات على أنها الأولى من نوعها في نيجيريا ، التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس، وباتت المخاوف من أنها قد تثير أعمال عنف حقيقة واقعية.


وشن إسلاميون متشددون عدة هجمات على الناخبين بشمال شرق البلاد في يوم الانتخابات ، فقتلوا 3 في ولاية يوبي و11 في ولاية جومبي المجاورة، بينهم مرشح من المعارضة للانتخابات البرلمانية.


وشهدت عمليات التصويت في 120 ألف مركز اقتراع ، بسائر أنحاء البلاد عدة مشكلات فقد حضر مسؤولو الانتخابات متأخرا ، فيما تعطلت أجهزة قراءة بطاقات الهوية، والتي تمت الاستعانة بها لمنع التزوير الذي شاب انتخابات سابقة.


ومن جانبه هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم ، النيجيريين بتنظيم انتخابات تجري “بهدوء عمومًا وبطريقة منظمة”، رغم هجمات عدة نفذها تنظيم بوكو حرام.


ودعا بان كي مون، السلطات إلى القيام بكل شيء للحفاظ على هذا الجو السلمي.


وندد الأمين العام للأمم المتحدة بالهجمات التي تشنها “بوكو حرام وآخرون حاولوا تعطيل” الانتخابات الرئاسية والتشريعية.


لكنه أكد أن النيجيريين أظهروا الكثير من المثابرة عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع “رغم هذا العنف غير المبرر”.


ودعا بان كي مون، كل الأطراف إلى مواصلة رفض العنف خلال فترة التصويت المتبقي وإعلان النتائج.


وأضاف في بيان، أن “نتيجة العملية الانتخابية ستشكل خطوة مهمة إلى الأمام في ترسيخ الديمقراطية والقانون في نيجيريا”.






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق