رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن نتائج الإستفتاء على الدستور الجديد والتي بلغت نسبة الموافقة عليه قرابة 98% تمنح الفريق اول عبد الفتاح السيسي الشرعية التي يحتاجها داخل مصر والغرب الذي زعم بان التخلص من نظام الاخوان انقلاب عسكري لا يمكن القبول به.
وتساءلت هل يمنح الدستور الجديد أملًا جديدًا لمصر والمصريين بعد 3 أعوام من الاضطرابات السياسية والاقتصادية؟.
وأجابت قائلة بأن إقرار هذا الدستور ،الذي يعد الاكثر ديمقراطية منذ عهد الرئيس الاسبق أنور السادات ،سيمنح السيسي الشرعية اللازمة أيضًا لمعالجة الازمات الاقتصادية.
وأوضحت الصحيفة بالقول أن مصر تمكنت من إزالة العقبة الاولى في طريق تطبيق خارطة الطريق التي وضعها الفريق السيسي والحكومة الانتقالية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضافت : ” قد تعيد نسبة 98% التي حصل عليها الدستور إلى الاذهان استفتاءات الرئيس المخلوع حسني مبارك والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي وغيرهم من الزعماء الذين لم يتوانوا قط عن الاستعانة بالارقام والنسب العالية إلا أن الوضع هذه المرة مختلف تمامًا”.
ورأت أن نسب تصويت المصريين ب”نعم” في هذا الاستفتاء تعود في الاساس إلى ثقتهم في السيسي عن كونها مصادقة منهم على وثيقة جديدة لم يتمكن حتى جميعهم من قراءتها او على الاقل فهم موادها جيدًا.
استراحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق