السبت، 28 فبراير 2015

ننشر حيثيات أول حكم على خيرت الشاطر في أحداث مكتب الإرشاد

محمد بديع وخيرت الشاطر

محمد بديع وخيرت الشاطر



قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا لـ4 متهمين من قيادات جماعة الإخوان وهم “محمد عبد العظيم البشلاوى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل محمد وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم”، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مكتب الإرشاد”.


كما قضت المحكمة بالـسجن المؤبد لـ14 متهما آخرهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، ومحمد مهدى عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى، والسيد محمود عفت.


وفور اعتلاء المحكمة للمنصة، تلا المستشار معتز خفاجى قول الله تعالى: “قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”.


وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن تقرير المفتى جاء به، أنه “بعد الاستعراض وقد أقيم بالطريق الشرعى قبل المتهمين مصطفى عبد العظيم فهمى درويش ومحمد البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ولم تظهر في الأوراق شبهة درء القصاص عنهم، فكان جزاؤهم الإعدام قصاصا لقتلهم المجنى عليهم وهم عبد الرحمن كارم وعبد الله محمود وقاسم سطوحى ونجدى سميع نجدى وأحمد محمد صابر أحمد ومحمود عبد النبى عبد العزيز وإبراهيم حسن عبد الهادى وكريم عاشور حسن، عمدا جزاءً وفاقا”.


وأوضح المستشار أن المحكمة عاقبت الفاعلين الأصليين بالإعدام، بينما باقى المتهمين اتهموا بالتحريض والاتفاق والمساعدة، وراعت إعطاء باقى المتهمين المؤبد، حتى مهدى عاكف أكبرهم سنا.


وأضاف: “إنهم في يوم 26 يونيو 2013 كلهم عقدوا اجتماعا لإجهاض المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد، واتفقوا على تحصين المكتب بالأسلحة والذخائر، ويوم 30 يونيو حددوا لكل واحد دورا وعقدوا العزم على قتل كل من يتظاهر أمام المكتب، وكانت المظاهرة سلمية فسقط أول قتيل فبدأت الناس ترد بالحجارة، ثم تحدث البشلاوى “مسئول الأمن ” إلى مأمور قسم شرطة المقطم، ثم سقط القتيل الثانى قرب ميدان النافورة، فتطور الأمر”.


وأشارت المحكمة إلى أن باقى المتهمين قضى عليهم بالمؤبد رغم أنهم جميعا أكدوا عدم وجودهم بمكان الواقعة، وتابعت: “وهذا طبيعى فرئيس العصابة لا يجب أن يكون متواجدا بالأحداث، ولكن النيابة أكدت من خلال تقرير شركات المحمول أن رسائلهم وأحاديثهم جميعها محرضة على الأحداث، بالإضافة لتحريات المباحث والأمن الوطنى، كما تم ضبط قبل الواقعة 26 مسلحا كانوا في طريقهم لدخول مكتب الإرشاد ولكن تم القبض عليهم، وطالب المكتب الأمن بإخلاء سبيلهم وإعطائهم السلاح، وكان وقتها مرسي مازال في الحكم”.


وصدر الحكم برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان داود ومحمد محمد عمار، وأمانة سر سيد حجاج.


ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق