عبر حزب المصري الديموقراطي الاجتماعي عن انزعاجه وقلقه البالغين من الأنباء التي ترددت حول قيام بعض من الجماعات المتشددة والمتعصبة دينيًا من المنتمين للتيارات السلفية بالاعتداء على كنيسة العور بمحافظة المنيا وإلقاء القنابل الحارقة عليها وترويع المسيحيين بالقرية بهدف منع تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية بإقامة كنيسة هناك تخليدًا لأرواح الشهداء المصريين الذي استشهدوا في ليبيا مؤخرًا.
وقال الحزب، في بيان له، “إنه يدين هذه الممارسات، ويدين أيضًا تقاعس وتخاذل أجهزة الدولة وفى مقدمتها وزارتي الداخلية والحكم المحلى عن فرض هيبة الدولة والقانون وإنزال حكم القانون على من يخالفه وتنفيذ القرارات التي تصدر عن رئاسة الدولة”.
وأضاف الحزب : “إن غلبة منطق القوة على هيبة الدولة والقانون من شأنه أن يؤدى في الحاضر كما أدى في الماضي إلى تحويل مجتمعنا إلى مجتمع الغاب تسود فيه الطائفية والعنصرية والبلطجة، لهذا فإننا نحذر أجهزة الدولة وفى مقدمتها وزارة الداخلية من التراخي في فرض القانون وسطوته وندعوها إلى النهوض بمسؤوليتها”.
يذكر أن قرية العور ينتمي إليها 13 شهيدًا من بين الـشهداء المصريين المسيحيين الـ 20 الذين قتلوا علي يد تنظيم «داعش» في ليبيا مؤخرًا، وهي القضية التي حظيت باهتمام إعلامي وتعاطف شعبي واسع، واستدعت قيام مصر بضربات جوية عسكرية ضد مواقع للتنظيم الإرهابي هناك ردا على المذبحة التي ارتكبها.
استراحة






0 التعليقات:
إرسال تعليق