الأربعاء، 30 يوليو 2014

النرويج تدرس الانضمام للعقوبات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا

بورج برانداه-أرشيفية

بورج برانداه-أرشيفية



صرح وزير خارجية النرويج، بورج برانداه، اليوم الأربعاء، بأن بلاده تدرس حالياً بتأني إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في تطبيق العقوبات الجديدة على روسيا الاتحادية .


وأوضح “برانداه” أن القيود الجديدة للاتحاد الأوروبي على روسيا تعكس خطورة الوضع المتدهور في أوكرانيا، مشيراً إلى أن اعتبارات السياسة الخارجية الثقيلة تملي على النرويج الانضمام إليها ولكنه سيتم التشاور مع الهيئات البرلمانية قبل اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن .


وتشمل الإجراءات الجديدة للاتحاد الأوروبي فرض قيود على جوانب من العلاقات الاقتصادية والتعاون مع روسيا في عدة مجالات جديدة .


وقال: “إن موقف الحكومة النرويجية منذ ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم في شهر مارس الماضي كان واضحاً تجاه أهمية مساندة حلفائها وشركائها في الرد على السلوك غير الدستوري لروسيا إزاء أوكرانيا وانضمت إلى التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي، وهو ما أيده البرلمان النرويجي بهذا الخصوص”.


وحذر “برانداه” من الخطورة البالغة للوضع في قلب أوروبا مع محاولات الإفلات من العقاب، خاصة أنه لم يعد هناك شك الآن في أن المتمردين الموالين لروسيا تلقوا منها أسلحة متقدمة وإمدادات، مؤكداً أن هذا الأمر تسبب في تصعيد النزاع في أوكرانيا مما يستلزم أن يتوقف فوراً .


ولفت إلى أنه رغم المناشدات القوية فإن روسيا لم تبد الرغبة في الحد من هذا الصراع مما يستوجب في هذه الحالة الرد، وكان الرد الأوروبي قوياً في هذا الاتجاه.

أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق