الأحد، 19 أبريل 2015

وسطاء يحددون 15 مايو موعدا لتوقيع اتفاق سلام في مالي

أعلن الوسطاء الدوليون في الصراع في شمال مالي اليوم الأحد عن مراسم لتوقيع اتفاق سلام يوم 15 مايو ، مما يزيد الضغط على الانفصاليين بقيادة الطوارق للانضمام للاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.


وقالت حكومة مالي إنها ستوقع على الاتفاق وأعلنت منذ عشرة أيام أن الانفصاليين مستعدون أيضا للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الشهر الجاري إلا أن الطوارق نفوا ذلك وطالبوا بمزيد من السلطات لمنطقتهم الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.


ويهدف اتفاق السلام إلى وضع حد لعمليات تمرد يقودها الطوارق وبلغت اربع عمليات منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960. ويأمل الدبلوماسيون أيضا أن يمكن ذلك القوات المالية والدولية من التعامل مع الإسلاميين المتشددين في شمال مالي.


وقال بيان من الوسطاء الذين تقودهم الجزائر إن اجتماعات عقدت على مدى ثلاثة أيام في الجزائر العاصمة منذ يوم الأربعاء لبحث مسودة الاتفاق.


وتابع إن توقيع شركاء دوليين على الاتفاق وبينهم الولايات المتحدة وفرنسا سيضمن التنفيذ الكامل للالتزامات.


وقال البيان “لن يتهاون الوسطاء في إبلاغ السلطات الدولية المختصة بأي موقف أو إجراء يهدد عملية السلام الجارية.”


وأضاف “الأمر لا يتعلق باستقرار ورخاء مالي وشعبها فقط وانما أيضا كل الدول وسكان منطقة الصحراء والساحل.”


ولم يتسن الحصول على تعليق فوري اليوم من المتحدث باسم ائتلاف تنسيق حركات أزواد الذي يضم مختلف الجماعات الانفصالية.


وقالت الرئاسة أيضا على حسابها الرسمي على تويتر إن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا أعلن أيضا إقامة مراسم التوقيع في 15 مايو خلال زيارة له لإثيوبيا. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الحكومة.


المصدر: رويترز






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق