الاثنين، 1 سبتمبر 2014

وزير الخارجية الفلسطيني يدعو أوروبا للتحرك لإنقاذ عملية السلام

رياض المالكى وزير خارجية فلسطين

رياض المالكى وزير خارجية فلسطين



التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم مع رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الاوروبي جياني بيتيلا والوفد المرافق له في مقر وزارة الخارجية برام الله لبحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما الممارسات الإسرائيلية التي تشكل عقبة أمام الجهود الدولية لإحياء عملية السلام.


وبحث المالكي مع المسئول الأوروبي قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بمصادرة 4000 دونم من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل بالضفة الغربية ، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي لا يتجسد فقط في الدمار والقتل والجرائم في قطاع غزة بل يتجسد أيضا في مصادرة الأراضي للإستيطان وتهويدها.


وأشار إلى جهود القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس منذ بداية العدوان حتى هذه اللحظة لإيقاف نزيف الدم وانهاء العدوان ورفع الحصار وتوفير كل متطلبات الحياة الانسانية لمواطني قطاع غزة ، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع المنكوب.


واعرب المالكي عن أمله بضرورة إتخاذ التحرك الدولي الفاعل لانقاذ عملية السلام والمفاوضات وذلك بالضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي لوقف كافة انشطتها الأستيطانية والإنتهاكات المستمرة ضد ابناء الشعب ، وأيضا الإجراءات بحق المقدسات في الأرض المحتلة الفلسطينية خاصة في ما يتعرض له المسجد الأقصى من تقسيم زماني ومكاني لإرضاء المستوطنين واليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.


وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، حيث شدد المالكي على رغبة الجانب الفلسطيني في أن يكون للإتحاد الأوروبي دورا أساسيا في عملية السلام والمفاوضات النهائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بجانب الجهود الأمريكية التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.


ومن جانبه ، أكد رئيس المجموعة الإشتراكية على أهمية استمرار مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام عادل يعم المنطقة ، وشدد على دعم عملية السلام بين الجانبين وذلك من خلال مبدأ حل الدولتين وضرورة دعم حكومة التوافق الفلسطيني ، بالإضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.


وأدان بيتيلا الإستيطان بكافة جوانبه ولاسيما قرار الحكومة الإسرائيلية بمصادرة 4000 دونم من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بالإضافة إلى الإجراءات غير القانونية إتجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي.


وفي ختام المباحثات ، اتفق الجانبان على ضرورة التواصل من أجل تبادل وجهات النظر والعمل على إنجاح العملية السياسية والسلمية إنطلاقا من مبدأ حل الدولتين والأمن والسلم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.


أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق