الاثنين، 30 أكتوبر 2017

مدير حملة ترمب السابق وشريكه يخضعان لأول مرة للتحقيق في العلاقات مع روسيا

كشف مصدر مطلع على التحقيق في علاقات محتملة بين مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والحكومة الروسية، النقاب عن أن المدير السابق لحملة ترمب لانتخابات الرئاسة في 2016 بول مانافورت وشريكه التجاري السابق ريك جيتس سيُخضعان نفسيهما للتحقيق لأول مرة في 12 تهمة موجهة إليهما في التحقيقات ، من بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتهم متعلقة بغسيل الأموال، وإعطاء بيانات مضللة وكاذبة في إطار قانون تسجيل العملاء الأجانب، و7 تهم تتعلق بعدم تقديم تقارير حول حسابات مصرفية ومالية أجنبية.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، قولها إن كلا من بول ومانافورت سيخضعان للتحقيق في تهم مرتبطة بالتنسيق بين حملة ترمب الانتخابية في 2016 والحكومة الروسية بغرض التأثير على نتائج الانتخابات لصالح ترامب، وهو التحقيق الذي يشرف عليه المحقق الخاص روبرت مولر.

وقالت الصحيفة إن مانافورت شوهد صباح اليوم داخل المقر الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” في واشنطن..موضحة أنه لم تتبين بعد التهم الموجهة إلى الرجلين على وجه التحديد..ومشيرة إلى أن كلا من مانافورت والمتحدث باسمه جيسون مالوني لم يستجيبا لطلب الصحيفة للتعليق على الأمر.

ووفقا للصحيفة نفسها، فإن الدوائر السياسية والإعلامية تترقب بقلق إعلان المتهمين في تحقيق مولر والتهم والموجهة إليهم منذ أن كشفت تقارير إعلامية، الجمعة الماضي، أن هيئة محلفين كبرى أقرت أولى التهم الناتجة عن التحقيق…لافتة إلى أن عددا من الصحفيين موجودون منذ صباح اليوم في مقر المحكمة الفدرالية انتظارا للكشف عن أية معلومات في هذا الشأن.

وكان مولر – وهو مدير سابق لـ”إف بي آي”- قد عُين من جانب وزارة العدل الأمريكية في مايو الماضي للإشراف على التحقيق في روابط وتنسيق محتمل بين حملة ترمب وروسيا، وهو التحقيق الذي بدأه “إف بي آي” في يوليو 2016.

وقالت “واشنطن بوست” إن المحققين بحثوا في عمل مانافورت لعدة سنوات كمستشار سياسي لأحد الأحزاب الأوكرانية الصديقة لروسيا قبل أن يعمل لصالح حملة ترمب، كما حققوا في ثروته الخاصة.

وبينما ركز التحقيق بشكل كبير على مانافورت ومستشار ترمب السابق للأمن القومي مايكل فلين، إلا أن المحققين أبدوا اهتماما بعدد كبير من الأشخاص والجوانب المرتبطة بملف العلاقات مع روسيا، كاللقاء الذي جمع بين صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر والسفير الروسي بالولايات المتحدة ، وموظف بأحد البنوك من موسكو في ديسمبر الماضي، إضافة إلى لقاء في يونيو 2016 بين دونالد ترمب جونير نجل الرئيس ومحامية روسية للحصول على معلومات عن منافسة ترمب في الانتخابات آنذاك هيلاري كلينتون.

ونقلت “واشنطن بوست” عن مصدرين لم تكشفهما قولهما إن فريق مولر طلب من البيت الأبيض عددا كبيرا من التسجيلات، التي من بينها منافشات ترامب الخاصة حول إقالة مدير مكت التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، والذي يقول إن ترامب أقاله بسبب التحقيقات في العلاقات مع روسيا، ورد فعله على الأخبار حول تناول التحقيقات لفلين في وقت مبكر من العام الحالي.

المصدر : أ ش أ



استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق