الاثنين، 30 أكتوبر 2017

بدء اجتماع آلية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية بمجلس الوحدة الاقتصادية

انطلقت اليوم /الاثنين/ بمقر الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية اجتماعات آلية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية برئاسة الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع، ومشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس.

وصرح السفير محمد الربيع بأن الاجتماع سيناقش على مدى يومين عددا من الموضوعات المهمة بهدف تطوير آليات وتنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية.

وأضاف أن الاجتماع سيستعرض العديد من الدراسات حول حوافز ووسائل تفعيل دور البنوك في دعم وتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي، وفرص واستراتيجيات الاستثمار في الصناعة الخضراء لتنمية عربية مستدامة، فضلا عن دراسة حول الحبوب الزيتية في الوطن العربي وسبل زيادة إنتاجها، إلى جانب مقترح إنشاء الشركة العربية للإنتاج الداجني في الوطن العربي والمشروع العربي لاعتماد وتقنين المعايير والممارسات التدريبية العربية.

وأوضح الربيع أن الاجتماع سيناقش بحث وضع آلية في مجال وسائل توزيع دعم السلع الاستهلاكية على مستحقيه في الدول العربية.

وأكد أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي الأمل الوحيد لخلق فرص عمل والقضاء على مشكلة البطالة والقضاء على الفقر في العالم العربي وتحقيق مورد اقتصادي للمواطن العربي.. مشددا على أهمية تفعيل دور البنوك في تمويل ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي، مشيرا إلى أن البنوك لديها مدخرات كبيرة جدا لا يتم الاستفادة منها في عملية التنمية في الوطن العربي.

ونوه بمبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بإنشاء صندوق عربي لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي تم دعمه بأكثر من 1.380 مليار دولار أمريكي.. مؤكدا أهمية وجود برنامج وآلية لدعم هذا الصندوق بأفكار وفرص استثمارية وأموال من مدخرات البنوك من خلال أجهزة مختصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت الربيع إلى وجود استراتيجية للصناعة الخضراء في ظل التنمية المستدامة، حيث توجد الطاقة الشمسية والمخلفات وصناعة المرايا الشمسية والسخانات الشمسية، لافتا إلي أن هناك رؤية لإنشاء بنك لتمويل هذه الصناعة وتحديد المواقع التي يجب أن تكون نواة قادرة على النهوض بكافة المواقع في بقية الدول العربية.

كما أكد أهمية الصناعات التقليدية والحرفية والأسر المنتجة في العالم العربي، مشددا على ضرورة إعادة تلك المنتجات وتوطينها بما يجعل المواطن في الريف العربي عاملا ومنتجا لتحقيق دخل له ولأسرته من خلال مورد اقتصادي يكفل له الكرامة والاكتفاء الذاتي، كما شدد على ضرورة إيجاد وسائل لتنمية الأسر المنتجة من خلال الصناعات الغذائية والنسيجية والأثاث وغيرها.

المصدر : أ ش أ



استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق