السفارة المصرية
استضاف القنصل العام في بورسودان بدار السكن الإحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو والذكرى الأولى لثورة 30 يونيو حضره عدد من السادة وزراء ولاية البحر الأحمر وكبار مسئوليها وممثلي الشركات المصرية العاملة في بورسودان والأطباء والجالية المصرية.
واستعرض في كلمته الأهمية التاريخية لثورة يوليو والمرحلة الفاصلة التي تشهدها مصر حاليا عقب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو المصححة لها، واستحقاقات خارطة الطريق التى بدأت بإقرار دستور جديد للبلاد، والانتخابات الرئاسية، وصولا إلى الانتخابات البرلمانية المنتظر إجراؤها قريبا.
وأعرب عن تقدير مصر لاهتمام الأشقاء في جنوب الوادي والمشاعر الطيبة التي يحملونها تجاه مصر في هذه المرحلة الحساسة من منطلق الأواصر المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين يقابله إيمان عميق من قبل مصر بهذه العلاقات المتميزة ووحدة المصير المشترك وأولوية تتمتع بها السودان دائما في السياسة الخارجية المصرية.
وتناولت كلمة القنصل العام أيضا إعتزاز مصر بهويتها الأفريقية التي شهدت على مدار التاريخ تلاحما يصعب معه النيل من هذه العلاقات حتى وأن شهدت في بعض الأحيان تأثرا محدودا وذلك من منطلق إيماننا بحق دولنا الأفريقية في التنمية وتحقيق تطلعاتها بما يليق وثروات القارة الأفريقية ويعود بالنفع على شعوبها وإنهاء معاناتها من خلال علاقات قائمة على الشراكة وتحقيق المصالح المشتركة.. مشيرا إلى أن الاحتفال اليوم يتزامن أيضا مع مشاركة مصرية على أعلى مستوى في قمة الاتحاد الأفريقي وعودة مصر لاستئناف عضويتها ودورها في القارة الأفريقية.
أ ش أ
استراحة
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق