الثلاثاء، 12 مايو 2015

البنك المركزي يتوقع استخدام الـ10 مليارات جنيه بمبادرة «التمويل العقاري» خلال 12 شهرًا

1توقع طارق فايد وكيل، محافظ البنك المركزي، أن يتم استخدام الـ 10 مليارات جنيه التي خصصها البنك المركزي لمبادرة التمويل العقاري خلال 12 شهراً.

جاء ذلك خلال كلمته بثاني مؤتمرات مبادرة ” شراكة التنمية” بين الدولة والقطاع الخاص، تحت عنوان “شركاء تنمية التمويل العقاري في مصر” اليوم .
وأضاف “فايد” ، أن البنك المركزي يسعي دائمًا مع الجهات المختصة إلى حل المشكلات التي تواجه التوسع في التمويل العقاري، لافتًا إلي التنسيق مع وزارة الاسكان وصندوق دعم وتنمية التمويل العقاري ، لإجراء تسهيلات لحل مشكلة الرهن والتسجيل، كما طلب البنك المركزي من كافة البنوك تأسيس إدارات للتمويل العقاري للتوسع في عملية التمويل، والاهتمام بنظامي “IT” و”IMS”
وأوضح أن اهتمام البنك المركزي بقطاع التمويل العقاري نابع من شق إجتماعي في ظل قدرة التمويل العقاري ، علي حل مشكلة شريحة كبيرة من المواطنين ، وتوفير تمويل طويل الأجل يصل إلى 20 عام، فضلاً عن تراجع سعر الفائدة لـ 7% لمحدودي الدخل و8% لمتوسطي الدخل.
وتابع ، البنك المركزي يهتم أيضا بقطاع التمويل العقاري نظرا لأهميته الاقتصادية في ظل قدرته على تنشيط النمو الاقتصادي وتحريك نحو 60 : 70 صناعة مرتبطة، خاصة أن حجم التمويل المتاح للقطاع العقاري والذي يتراوح بين 10 الي 12 مليار جنيه لا يتناسب مع حجم السوق العقارية التي تتعدى التريليون جنيه”.
وأكد فايد أن القائمين على صناعة القرار تهتم بتذليل العقبات التي تواجه التمويل العقاري، حيث تم التوسع في المقيمين العقاريين وتم ضم بيوت الخبرة المعتمدة من البنك المركزي، مشددًا على أن “المركزي” يتابع معدلات الإقراض في البنوك دوريا، فضلا عن التطرق إلى المبادرة خلال الاجتماعات الدورية لمحافظ البنك المركزي هشام رامز مع القيادات البنكية لضمان تحقيق الاستفادة القصوي منها وتذليل كافة المشكلات.
وسجل حجم التمويل العقـاري الممنوح من شركات التمويل العقـــاري ارتفاعاً؛ خلال الفترة من بداية يناير 2015 وحتى نهاية مارس 2015 الى نحو 270.4 مليون جنيه مقابل 126.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2014، بزيادة أكثر من الضعف.
وارتفعت إجمالي حجم التمويل العقاري الممنوح من الشركات منذ بداية نشاط التمويل العقاري وحتى نهاية شهر مارس 2015 الى نحو 5 مليارات جنيه مقابل 4.4 مليارات جنيه حتى نهاية مارس 2014 بمعدل زيادة 16.4%.
وتعد مباردة “شراكة التنمية” التي أطلقتها وكالة “إكسلانت كومنيكيشن”، المتخصصة فى تنظيم المؤتمرات والمعارض بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخاصة، هى الأولى من نوعها التي تستهدف تقوية مستدامة لشراكة القطاع الخاص والدولة، عبر إجراء حوارات مباشرة وفعالة بين الطرفين، من خلال عقد سلسلة من المؤتمرات الكبرى وورش العمل الفاعلة في القطاعات الإقتصادية والخدمية المتنوعة سنويا، للخروج بأوراق عمل حاكمة يكون لها دور في تحديد سياسات الحكومة في إدارة الاقتصاد، والخاصة بسن التشريعات والقوانين، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإصلاح مناخ الأعمال في مصر، وصياغة رؤية استراتيجية لأشكال الشراكة مع القطاع الخاص لخدمة أهداف التنمية الشاملة.



استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق