المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أوليفر اسكارنش، رئيس المجلس الأعلى للسمعيات والبصريات، بحضور اللواء أحمد أنيس، رئيس النايل سات، حيث تقدم له فى البداية بالشكر لقرار المجلس بوقف قناة رابعة التابعة للإخوان وما يقومون به من محاولات للتحايل على مشروع قرار المجلس بإطلاق القناة ذاتها تحت اسم قناة “الثورة”، موضحا أن مصر فى انتظار قرار المجلس لقناة الشرق التى لا تختلف عن قناة رابعة وما تبثه من رسائل محرضه.
وأعلن رئيس الوزراء عن تطلع مصر للاستفادة من التجربة الفرنسية والاسترشاد بها لإقامة كيان مماثل مستقل يتولى رقابة ومتابعة القنوات المسموعة والمرئية والقوانين ذات الصلة التى تضمن حظر بث رسائل تحض على العنف والكراهية. وطالب محلب بالنظر فى إيفاد عدد من المتخصصين فى مجال الإذاعة والتليفزيون والقانون من مجلس الدولة المصرى لزيارة فرنسا للتعرف عن قرب على النظام الفرنسى القائم فى هذا الصدد والاسترشاد به، ولكن على النحو الذى يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى. وشدد محلب على أنه يجب أن نتوقف عند تساؤل: “من يمول الإرهاب فتلك الجماعات تسئ للإسلام”..
مؤكدا أن الجميع مع حرية التعبير وليس نشر التحريض والإرهاب. فيما قال اللواء أحمد أنيس، نحن نؤمن بحرية التعبير مع ضرورة الالتزام بالمعايير، مؤكدا حرصه على التعاون مع فرنسا. وقال رئيس المجلس الأعلى الفرنسى للسمعيات والبصريات إنهم حريصون على الحفاظ على المبادئ الأساسية وأهمية إدراج هذا الهدف من خلال اتفاق يتم التوقيع عليه وأهمية التنسيق بشأن التعاون بين شبكات السمعيات والبصريات بالدول الناطقة بالفرنسية، مؤكدين حرصهم على وجود آلية للرقابة للعديد من القنوات ذات المضمون السيئ على مختلف الأقمار الصناعية. وأشاروا إلى أن تلك القنوات تحاول الالتفاف على القانون بتحويل البث من القنوات العادية للوسائل الرقمية، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق على الاختصاصات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القنوات التى تحرض على العنف والتأكيد على الحفاظ على حرية التعبير ولكن مع التمييز بين حرية التعبير والتحريض على العنف.
استراحة
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق