السبت، 15 يوليو 2017

جوتيريش يدعو لحوار وطني في فنزويلا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إلى إطلاق حوار وطني لإنهاء الأزمة في فنزويلا، قبل أيام من استفتاء شعبي رمزي تنظمه المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو ومشروعه لتشكيل هيئة تأسيسية.

وتقول المعارضة إنّ الاستعانة بجمعية تأسيسية هي مناورة من الرئيس للبقاء في السلطة.

وستتخذ الجمعية التأسيسية مقراً لها في مبنى البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة منذ الفوز الساحق الذي أحرزته في الإنتخابات التشريعية أواخر 2015. وهذا ما يعني في الواقع طرد النواب الحاليين الذين لم يتحدد مصيرهم.

وقال جوتيريش في بيان “نشعر بقلق أكثر من أي وقت مضى حيال فنزويلا”.

وأضاف “هناك حاجة ملحّة لحوار وطني بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة”.

ويجب أن يركّز هذا الحوار، بحسب جوتيريش، على سبل إنهاء العنف والتوصل إلى إتفاق في شأن الدستور.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنّ “الخروج من الأزمة يجب أن يكون من خلال الإتفاق و(إجراء) إنتخابات واحترام الحقوق الأساسية والصلاحيات الدستورية”.

وأردف “وحده الحلّ السياسي يعيد إحياء الأمل في فنزويلا”.

وتشهد فنزويلا أسوأ أزمة سياسية وإقتصادية منذ عقود. ومنذ ثلاثة أشهر، يتظاهر المعارضون للرئيس مادورو كل يوم تقريبا مطالبين برحيله.

وأعطى الإفراج عن أحد رموز المعارضة ليوبولدو لوبيز دفعاً لخصوم الرئيس الاشتراكي المعارضين بحزم لخطته في شأن إنشاء جمعية تأسيسية.

وترى المعارضة في إطلاق سراح لوبيز “نجاحاً” حقّقته بفضل تظاهراتها لكنها تؤكد أنها ستواصل “الكفاح” حتى الإفراج عن أكثر من 400 “سجين سياسي” آخرين في فنزويلا على حد قولها.

المصدر: أ ش أ



استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق