السيارات لا غني عنها

تتحدث الكثير من منظمات البيئة عن أن عادم السيارات من أكثر الاسباب مساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الارض ، ومما لا شك فيه أن السيارات من أكثر الاختراعات إفادة للبشرية وتقدمت الدول التي تنتج السيارات بشكل فوق المتصور لأن صناعة السيارات تساهم في تحريك الاقتصاد القومي بشكل رهيب سواء في نقل العمال والركاب من وإلي امكان عملهم أو في نقل البضائع إلي حيث المستهلك أيا كانت المسافات ، فالسيارات تنتقل إلي أقصي وابعد  الاماكن بأقل تكاليف ممكنة بعكس وسائل النقل الاخري كالطائرات والسكك الحديدية.

في الثقافة المعاصرة أصبحت السيارات من ضروريات الحياة وليست من الكمليات كما كانت في أوائل القرن الماضي عند بدء أختراع السيارات ، وتزداد الحاجة إلي السيارات كل يوم نتيجة اعمار الانسان للارض والانتقال إلي مسافات بعيدة لقضاء حوائج الدنيا من بيع وشراء وتسوق وعمل وسكن بل في التعرف علي العالم الذي لم نراه من قبل حقيقة ، وتزاد الحاجة إلي الوقود كل يوم مع أن من المعروف أن البترول من الطاقة الفانية وليست من الطاقة المتجددة وأيضا من أكثر أنواع الوقود المولد للطاقة ضررا للبيئة ، وتحاول شركات تصنيع السيارات في الوقت الحاضر تمويل الابحاث التي تجري علي أنواع أخري من الوقود التي تصلح للسيارات ولكن لا تضر البيئة بنفس القدر ولذلك بدأت الصين وبعض الدول في أنتاج سيارات تعمل بالكهرباء ولكن لم تنتشر بشكل كبير حتى الآن.