قواعد الامان عند قيادة السيارات

في الكثير من دول الشرق تعتبر أدوات الامان في السيارات من الكمليات حتى وقت قريب، وكانت تلك الدول تفرض رسوم جمركية زائدة علي السيارات التي تحتوي علي حزام الامان، ومن المفارقات المضحكة حين سمعت من أحد مالكي السيارات الخاصة انه عندما أستورد سيارته أزال بنفسه بعض الاشياء من سيارته لتخفيض الحد الجمركي وأنه عند تحرير أوراق لترخيص السيارة فرضةا عليه غرامة ومنعوا أستخراج التراخيص لحين تركيب حزام أمان

تعتمد سلامة ركاب السيارة على طريقة القيادة لقائدي السيارات وكذلك على اتباع نظام المرور. وتشتمل أنظمة المرور على التعليمات الخاصة بالمرور، ووضع وعلامات المرور واللافتات، وأهمية اتباع تعليمات استعمال أحزمة الأمان، والامتناع عن استعمال الهاتف أثناء القيادة، وتنقسم وسائل الأمان في السيارات الحديثة إلى نوعين وسائل أمنية تعمل على تخفيف عواقب حادث لا يمكن تفاديه. ومن تلك الوسائل وجود احزمة الامان في السيارة وياحبذا لو كانت لجميع الركاب. ووجود مساند الرأس والوسائد الهوائية، وأن تكون عجلة القيادة مرنة حتى لا تكون صلابتها الزائدة سببا للإصابة، وأن يكون تصميم مقدمة السيارات بحيث يحتوي على مساحة تتحمل التهشم من دون أن يصل حجم التهشم إلى مقصورة الركاب. كذلك تُزود العربات الحديثة بوسائد هوائية جانبية تعمل على وقاية الركاب من الاصتدامات الجانبية.

وتزود السيارات الحديثة بوسائل نشطة تعمل على تقليل احتمال الاصتدام وتكون عونا لقائد السيارة لتفادي الاصتدام، ومنها نظام كوابح مانع للانزلاق ABS، وأنظمة توجيه إلكترونية حديثة تسمى ESP تعمل على توازن العربة أثناء الحالات الحرجة.

وقد ساعدت تلك الوسائل في بلد مثل ألمانيا مثلا إلى تخفيض عدد حوادث سيارات الطرق السريعة من 60000 حادث مميت في عام 1971 إل نحو 21000 حادث في عام 2004.