أكد السفير محمد توفيق سفير مصر بواشنطن أن ثورة 23 يوليو تعد أحد أبرز الاحداث التي شهدها النصف الثاني من القرن العشرين ، والتي سعى من خلالها المصريون الى التحرر من الاستعمار والتدخل الاجنبي ، وأشار الى أن المصريين طالبوا خلال ثورة 23 يوليو بالحرية والديموقراطية والكرامة الانسانية ، وهي نفس المطالب التي نادوا بها بعد ستين عاما خلال ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.
وقال السفير توفيق – فى كلمته التى القاها فى حفل استقبال أقامته السفارة المصرية فى واشنطن الليلة الماضية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو ، والذي جاء مبكرا هذا العام بمناسبة قرب حلول شهر رمضان – إن ثورة 30 يونيو والتي يحتفل بها المصريون خلال أيام جاءت للدفاع عن حرية الافراد وحق المواطنة للجميع والحفاظ على الهوية الوطنية للمصريين التي ظلت ثابتة على مر القرون ، وأضاف أن الاحتفال بذكرى ثورة يوليو تذكر الجميع بمدى تعلق المصريين باستقلالهم ، وأنهم قد اختاروا رئيسهم عبد الفتاح السيسي بحرية ، بعد ثورتين لضمان كرامتهم وحقوقهم الانسانية.
استراحة






0 التعليقات:
إرسال تعليق