الاثنين، 2 يونيو 2014

المجالي: الأحداث في سوريا ضاعفت من العبء الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية

وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي


أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي أن الأحداث السورية أفرزت عدم القدرة على ضبط الحدود ، قائلا “إن ضبط الحدود مسألة تشاركية بين الدولتين وقد ضاعفت سياقات الأحداث من العبء الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية نتيجة الوضع القائم”.


وشدد المجالي – في محاضرة نظمها ملتقى النساء العالمي/الأردن مساء اليوم “الاثنين” حول التحديات الأمنية في الأردن – على أن الوضع السوري المتأزم له تأثيره على الأردن وفرض تحديات عديدة إذ بلغ عدد السوريين القادمين إلى المملكة جراء الصراع في بلدهم نحو المليون و400 ألف سوري منهم 10 % فقط يعيشون في المخيمات.


ونبه إلى أن التحديات الأمنية التي فرضها الربيع العربي لم تتغير ولكن الأولويات تغيرت نتيجة الأحداث التي تعيشها المنطقة لاسيما في بعض دول الجوار..مؤكدا على أن دول العالم مهما بلغت من القوة لا تستطيع التعامل مع حدودها بمفردها.


وفيما يتعلق بأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين .. قال المجالي إن هناك لجنة برئاسته لدراسة أوضاعهم وأن البعد الإنساني سيؤخذ به كي يحصل أبناء الأردنيات على امتيازات كما يحصل عليها المواطنون.


ودعا وزيرالداخلية الأردني إلى تعزيز الجبهة الداخلية والعمل على محاربة التطرف من خلال الإعلام والتعليم والمنتديات وذلك بالتركيز على الاعتدال ، مؤكدا على أن محاربة التطرف ليس موضوعا أمنيا ، قائلا “إن هناك استراتيجة أمنية يتم مناقشتها بين فترة وأخرى لمعرفة مواطن القوة والضعف وتعديلها حسب المستجدات”.

أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق