قال عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية إنه لم يتخذ قرارا حاسما بشأن ترشيحه لخلافة المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي بعد أن قدم استقالته رسميا، إلا أن الأمر حتى الآن لم يدخل حيز القرار.
وأكد موسى- فى تصريح لصحفية (عكاظ) السعودية اليوم الأحد- أن لديه أعباء ضخمة في الداخل ما زالت تشغله كثيرا.من جهة ثانية، قال المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي إن مسألة تعيين عمرو موسى خلفا للأخضر الإبراهيمي ، هي مسألة مرتبطة بما يجري في الداخل السوري وفي أروقة المجتمع الدولي ولا يتعلق الأمر مطلقا بإمكانات المبعوث الدولي الجديد ولا حتى بإمكانية نجاح أو فشل مهمته.
وحول إمكانية عودة المفاوضات بين النظام والمعارضة في حال تم تعيين مبعوث أممي جديد، قال صافى ” المعارضة واضحة بمواقفها وطروحاتها وهي جاهزة للتفاوض في أية لحظة كما كانت عليه في السابق، ودائما ضمن ما خرج به بيان جنيف 1 أي عبر تأمين انتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
أ ش أ
استراحة






0 التعليقات:
إرسال تعليق