الأربعاء، 30 أبريل 2014

قيادي سلفي: اتهموا الدعوة السلفية بـ”الكفر” لأنها لم تشارك في اعتصام “رابعة”

الدعوة-السلفية5 دافع الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، القيادى بالدعوة السلفية، عن قرارات الدعوة، والتي اعتبرها تتعرض إلى هجوم مبالغ فيه خلال الفترة الماضية دون أسباب، مؤكدًا أن الدعوة السلفية لم تتلوث بالدماء في مصادمات مع الشعب أو الجيش أو الشرطة، بل هي تدعو للحفاظ على الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ولم تتورط في أعمال عنف.


وأضاف حمودة، في تصريحات صحفية، أن “الدعوة السلفية تحارب التشدد والتكفير والتطرف، وتدعو للدين الصحيح الوسطي، وخصومها لا يجدون لها عيبًا؛ فلذلك يكذبون عليها ويلفقون التهم الباطلة، بل فقد البعض صوابه واتهمنا بالخيانة والعمالة وربما بالكفر والردة، هذا غير السب والقذف وأنواع الشتائم والبذاءات”.


وأضاف حمودة أن “الهجوم على الدعوة السلفية لأنها الأقوى، ولأنها حمت نفسها من صراعات لا طائل منها، ولم يتعرض أبناء الدعوة للقتل أو الاعتقال أو الاضطرار للهرب خارج مصر، ورفضت النزول في رابعة، ولأنها تعففت عن أي منصب ولم يكن لها وزير ولا محافظ في عهد مرسي ولا في النظام الحالي”.






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق