الثلاثاء، 29 أبريل 2014

أردوغان : تطبيع العلاقات “التركية الإسرائيلية” خلال أسابيع

images (1) كشف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النقاب عن أن موافقة إسرائيل على توصيل مساعدات إنسانية تركية إلى الفلسطينيين، قد تأجلت فقط إلى أن يتم تعيين سفيرين لكلا البلدين، تمهيدًا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل، وفقا لما جاء على لسان الصحفي الأمريكي تشارلي روز، الذي أجرى حوارا صحفيا خاصا مع اردوجان ونقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.


وأكد أردوغان ، في الحوار الحصري الذي أجراه مع الصحفي الأمريكي، ونقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء ،أنه تم التوصل إلى اتفاق بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات الخاصة بأسر ضحايا ومصابي الغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية التركي “مافي مرمرة” في عام 2010، وأن التطبيع بين البلدين على أي حال هو “مسألة أيام أو أسابيع”،غير أنه أكد أن المناقشات حول تقديم الدعم الإنساني التركي إلى الفلسطينيين متوقفة على إنهاء هذا الاتفاق.


ونفى مسؤولون إسرائيليون ما تداولته بعض وسائل الإعلام التركية حول تأجيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموافقة على اتفاق مع تركيا بشأن منح التعويضات، في حين رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذا الشأن.


وقالت مصادر إسرائيلية إنه على الرغم من التوصل إلى اتفاق حول التعويضات، ستكون هناك حاجة لموافقة حكومة أنقرة على تشريع جديد يتمثل في تنازل تركيا عن القضايا التي ترفعها ضد جنود وضباط الجيش الإسرائيلي المتورطين في الهجوم على السفينة التركية.


وأوضحت “جيروزاليم بوست” أن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينتش كان قد صرح قبل إجراء الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا بأن صفقة التعويضات سيتم توقيعها عقب إجراء هذه الانتخابات، وسيتم اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كامل ، على حد زعم الصحيفة.


وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد صرح في وقت سابق، بأن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل بات أقرب من أي وقت مضى.


يذكر أن دبلوماسيين اسرائيليين وأتراك التقوا أربع مرات خلال العام الماضي، للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما،وبدأت تلك العملية باعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العام نفسه، عن أي خطا أدى إلى مقتل النشطاء الأتراك الذين كانوا على متن السفينة التركية.


وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التركية – الإسرائيلية شهدت توترا خلال السنوات الأخيرة عقب مقتل تسعة أتراك خلال هجوم إسرائيلي على أسطول تركي كان ينقل مساعدات إلى الفلسطينيين وهو في طريقه إلى قطاع غزة في مايو عام 2010.


أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق