نقل الإعلامي المصري الساخر أحمد رشدي خلال حسابة على فيس بوك المسمى “مسروق بن مسروق” قصة طريفة وساخرة بعد فتوى الداعية السلفي ياسر برهامي التي أثارت جدلا واسعة وأباح فيه للشخص ترك زوجته للمغتصبين إذا كان ذلك خطرا على حياته، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من السخرية بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، والتي عرضها الصحفي المصري في قصة حوار بين عنتر وعبلة :
عبلة : اغرب عن وجهى يا عنترة كيف تتركنى لعمارة الزيادى كاد أن يغتصبنى ؟
عنترة : لقد قرأتُ على تويتر وأنا بين شعاب مكه فتوى لبرهامى ” أن انفد بجلدك إذا كانت ستلقى مصرعك فى دفاعك عن ” عبلتك ” و بعدين أنا مش كتبت كتابى عليكى
عبلة : يا خسارة يا عنترة ، ألست أنت القائل :
ولقد ذكرتـك والرمـاح نواهـل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيـل السيـوف لأنهـا *** لمعت كبـارق ثغـرك المتبسـم
ومدجـج كـره الكمـاة نزالـه *** لا ممعـن هربـا ولا مستسلـم
عنترة : ههههههههههههههههههه ده كلام واد عم حديت يا بت وابقى أسألى برهامى
عبلة : باكية ، لا أجد ما أقوله لبرهامى غير قول جدتى رشا :
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
اخبار






0 التعليقات:
إرسال تعليق