الجمعة، 30 مايو 2014

مجلس الأمن يدين بقوة أعمال العنف في جمهورية افريقيا الوسطي

مجلس الامن


أدان مجلس الأمن الدولي بقوة الهجمات الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وخاصة التي وقعت أمس الخميس في كنيسة نوتردام دي فاطمة، وتدمير أحد المساجد في العاصمة بانجي.


وطالب أعضاء المجلس، في بيان، بأن تضع جميع الميليشيات والجماعات المسلحة أسلحتها علي الفور، وأن تتوقف عن كل أشكال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار، وذلك من أجل وضع حد لدوامة العنف والانتقام في البلاد.


وأشار بيان المجلس إلي أن المسئولية الأساسية لحماية المدنيين تقع علي عاتق السلطات الانتقالية، وطالبها باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفجر مزيد من العنف في العاصمة وفي بقية أنحاء أفريقيا الوسطي.


وأكد البيان علي أهمية إنهاء الإفلات من العقاب في جمهورية أفريقيا الوسطى، وضرورة أن تتخذ السلطات الانتقالية تدابير فورية وملموسة لضمان خضوع مرتكبي هذه الأعمال للمساءلة.


وجدد البيان الدعوة الي تسريع عملية المصالحة السياسية والوطنية من أجل التمهيد لوضع حد للعنف، وطالبوا السلطات الأنتقالية باثبات التزامها بهذه العملية، بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطي “مينوسكا”.


وأكد المجلس علي أهمية دور قوات بعثة الإتحاد الأفريقي (ميسكا) وقوات الأتحاد الأوروبي والقوات الفرنسية في أفريقيا الوسطي في حماية المدنيين، ودعا الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية إلي زيادة المساهمات المالية واللوجستية والعينية لتمكين قوات “ميسكا” (من تنفيذ مهمتها بشكل كامل والمساعدة في إعداد نقل السلطة من ميسكا الي مينوسكا بحلول 15 سبتمبر المقبل.


أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق