الجمعة، 30 مايو 2014

واشنطن ترفض خريطة الطريق التي حددها المجلس العسكري في تايلاند

الخارجية الامريكية


أعلنت الولايات المتحدة رفضها القاطع للجدول الزمني لخريطة الطريق التي حددها المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في تايلاند وأكد فيها انه لن يتم اجراء اي انتخابات قبل سنة على الاقل.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ـ في تصريحات اوردتها قناة سكاي نيوز الاخبارية اليوم /السبت/ ـ “نعلم انهم اعلنوا خريطة طريق نحو الديموقراطية ولكنها لا تتضمن الا القليل من التفاصيل”.


وأضافت أنه بالنسبة لواشنطن فإن السبيل الأمثل للمضي قدما يكمن في تحديد جدول زمني لانتخابات مبكرة وتسهيل حصول انتخابات مفتوحة وشفافة.


ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل خلال منتدى في سنغافورة حول أمن منطقة آسيا-المحيط الهادي” “نطلب بإلحاح من القوات المسلحة التايلاندية إطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود عن حرية التعبير، وإعادة السلطة فورا إلى الشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهة”.


وأتى الموقف الأمريكي ردا على إعلان رئيس المجلس العسكري، الذي نفذ انقلابا عسكريا، أنه لن يتم تنظيم أي انتخابات في البلاد قبل سنة على الأقل، على أن يتم تشكيل “مجلس للإصلاحات” حتى ذلك التاريخ، يشبه إلى حد بعيد “مجلس الشعب” الذي تطالب به المعارضة.


وتطرق الجنرال برايوت شان-أو-شا في خطاب تلفزيوني مساء أمس /الجمعة/ إلى جدول زمني مدته سنة و3 أشهر للسير في اتجاه انتخابات، مشيرا إلى أن خريطة الطريق تنص على مرحلة أولى من مصالحة وطنية خلال شهرين أو 3 أشهر، ثم مرحلة ثانية ستسمح بتطبيق إصلاحات دون نزاعات مع مجلس للإصلاحات (حكومة غير منتخبة)، ثم تأتي المرحلة الثالثة مع تنظيم انتخابات وطنية.


غير أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية اعتبرت أن فترة الـ15 شهرا “طويلة جدا”، وقالت: “لا نريد أن تنتهي الأمور إلى الفوضى، لكننا نعتقد أن تحديد جدول زمني لانتخابات مبكرة هو أمر ليس ممكنا فحسب بل هو الإجراء الوحيد المناسب”.


أ ش أ






استراحة

0 التعليقات:

إرسال تعليق