أمر الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس أمس الجمعة، بنشر القوات المسلحة فى العاصمة بوجوتا لمنع أعمال التخريب والنهب خلال الاحتجاجات لدعم إضراب المزارعين .
وأدت الاحتجاجات إلى سقوط قتيلين و 196 جريحا في العاصمة حتى مساء أمس الخميس. وتوفي ثلاثة أشخاص آخرين في اشتباكات في مقاطعات أنتيوكيا وكونديناماركا و توليما .
ودعت أعمال النهب في المناطق التجارية إلى إصدار عمدة بوجوتا جوستافو بيترو قراراً بحظر التجوال في مناطق سيوداد بوليفار وبوسا وصوبا وانجاتيفا ، واتخذت إجراءات مماثلة من قبل سلطات ضاحية سواتشا بالعاصمة بوجوتا.
وقال سانتوس:"دعوت بالأمس لأن تكون الاحتجاجات بلا عنف حيث استجاب الكثيرون لذلك، ولكن للأسف تسلل العديد من المخربين، الذين يريدون الضرر والدمار فقط، الى تلك المظاهرات".
وأضاف سانتوس:"هذه الأحداث أغضبتنا وأضرت بنا ولا يمكن لأي احتجاج مهما كان عادلا أن يضمن عدم وقوع خسائر في الأرواح".
ووفقا للسلطات فقد شارك نحو 20 ألف شخص في مظاهرات بوجوتا. وقد تم تخريب مقار البنوك والمحلات التجارية وأضرمت فيها النيران و ألقي القبض على 80 شخصا على الأقل .
وأضاف أنه سيتم نشر 50 ألف من قوات الجيش لمساندة الشرطة الوطنية في جهودها لإزالة حواجز الطرق التي وضعها المزارعون منذ 12 يوما وأن القوات الجوية ستوصل الغذاء إلى المدن للحيلولة دون حدوث أى نقص فى الطعام.
وكان نحو 30 ألف من مزارعى البطاطس والبصل و الأرز و منتجى الحليب قد نظموا إضرابا بدعم من سائقى الشاحنات الذين يطالبون بتخفيض سعر الوقود، ويطالب المزارعون وقف الاستيراد و خفض أسعار مدخلات المزارع .
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق