اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش مسألة توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بدون إقرار مجلس الأمن الدولى بأنه أمر غير مقبول حتى لو كان محدودا.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، اليوم السبت، عن لوكاشيفيتش قوله "إن أية عقوبات عسكرية من جانب واحد بدون قرار من مجلس الأمن الدولى، مهما كانت محدودة، ستعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى، وستؤدى إلى تقويض إمكانية حل الصراع فى سوريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية وستجر سوريا إلى جولة جديدة من المواجهة وتكبد سقوط المزيد من الضحايا".
وأشارت الوكالة إلى تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة بأن توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا ستكون فى إطار عملية "محدودة" تهدف إلى معاقبة الحكومة السورية جراء استخدامها المزعوم للأسلحة الكيمائية الأسبوع الماضى.
وأضاف لوكاشيفيتش أن عددا من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية أشاروا إلى ضرورة تأجيل جميع القرارات بشأن سوريا إلى حتى يكمل مفتشو الأمم المتحدة عملهم فى البحث عن الأسلحة الكيماوية، وهو الاقتراح الذى قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى وقت سابق.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق