نشرت السلطات التايلاندية، الأحد، أكثر من 21 ألف شرطي، لمنع احتلال 10 منشآت حكومية من قبل محتجين فيما تتصاعد وتيرة المظاهرات، التي راح ضحيتها شخص واحد على الأقل.
واندلعت اشتباكات بين معارضي ومؤيدي الحكومة، مساء السبت، قرب استاد رياضي في شرق بانكوك بعدما احتشد نحو 60 ألف شخص من حركة القمصان الحمر الموالية للحكومة.
وأكدت الشرطة أن طالبا جامعيا قتل بالرصاص، كما أصيب 4 آخرون على الأقل بجروح.
وطالب ناتاووت سايكوا، الزعيم السابق لحركة القمصان الحمر، نائب وزير التجارة الحالي، أنصار الحكومة بالعودة إلى منازلهم.
وأضاف «ناتاووت»: «اذهبوا إلى منازلكم، يحتاج الجميع إلى توحيد صفوفهم للمساعدة في حماية الممتلكات الحكومية».
كان من المقرر أن يتوجه المحتجون في مسيرات إلى 10 مؤسسات حكومية، صباح الأحد، في محاولة لإصابة حكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بالشلل، وفقا لما ذكره إيكانات فومبان، المتحدث باسم الحركة المدنية من أجل الديمقراطية.
وتشمل الأهداف مكاتب لمجلس الوزراء في مقر الحكومة، فضلا عن وزارات الداخلية والخارجية والتجارة والتعليم والمالية والعمل.
وقال «إيكانات» إنهم سيستهدفون أيضا احتلال إدارة العلاقات العامة التابعة للحكومة، ومقر الشرطة الوطنية، وحديقة حيوان «دوسيت» القريبة من البرلمان.
وتعهدت رئيسة الوزراء بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق