الجمعة، 29 نوفمبر 2013

الجارديان: ممارسة شعائر الإسلام بأنجولا انتهاك لـ"قانون العقوبات"

تابعت صحيفة "الجارديان" البريطانية ما تردد عن حظر الإسلام فى أنجولا، وقالت إن الدولة الأفريقية متهمة بحظر الإسلام بعد إغلاق أغلب المساجد وسط تقارير تتحدث عن عنف وترهيب ضد النساء المحجبات.



وأشارت الطائفة الإسلامية فى أنجولا إلى أن ثمانية مساجد تم تدميرها فى العامين الماضيين، وأن أى من يمارس شعائر الإسلام يخاطر بإدانته بعدم الالتزام بقانون عقوبات أنجولا.. وتابعت الصحيفة قائلة إن نشطاء حقوق الإنسان أدانوا الحملة الواسعة.. وقال إلياس إسحاق، مدير مبادرة المجتمع المفتوح فى جنوب أفريقيا، إنه من خلال ما سمع، فإن أنجولا هى أول دولة فى العالم تقرر حظر الإسلام، ووصف الأمر بأنه درب من الجنون، مشيرا إلى أن الحكومة لا تتسامح مع أى اختلاف.



ويشير المسئولون فى الدولة الواقعة فى جنوب القارة الأفريقية، والذين ينتمون إلى الطائفة المسيحية الكاثوليكية إلى أن التقارير الإعلامية التى تحدثت عن حظر الإسلام تمت المبالغة فيها، وأنه لم يتم استهداف أى مكان من أماكن العبادة.



ولفتت الجارديان إلى أن بريطانيا صنفت أنجولا كواحدة من خمس أهم شركاء مزدهرين فى أفريقيا، وهناك علاقات تجارية مزدهرة بين البلدين، وطالما اِتُهِمَ خوسيه إدواردو دوس سانتوس، رئيس أنجولا وثانى أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء فى الحكم، حيث يحكم منذ 34 عاما، بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.



ويتعين على المنظمات الدينية تقديم طلب للحصول على الاعتراف القانونى فى أنجولا، ويسمح حاليا لـ83 منظمة جميعها مسيحية، وفى الشهر الماضى رفضت وزارة العدل التصريح لـ194 منظمة منهم واحدة للمسلمين.



وبموجب القانون فى أنجولا، تحتاج أى جماعة دينية أكثر من 100 ألف عضو وأن تكون متواجدة فى 12 من إجمالى 18 محافظة فى البلاد للحصول على وضع قانونى ومنحها حق إنشاء مدارس وأماكن للعبادة، ويوجد فقط 90 ألف مسلم فى أنجولا من إجمالى 18 مليون نسمة هم تعداد السكان.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق