طالب المتحدث الرسمى للشئون الأمنية عن حزب الخضر النمساوى بيتر بيلتس، اليوم الأربعاء، بإنشاء مكتب لمكافحة أنشطة التجسس فى النمسا، مؤكدا أن سياسة تجسس وكالة الأمن القومى الأميركية أظهرت "عدم حماية المؤسسات العامة، مما جعلها ملعبا لأغراض التجسس".
وقال بيلتس "نحن فى حاجة إلى مكافحة التجسس"، داعيا إلى وقف الأعمال الإجرامية التى تضر ببعض المواطنين وحماية المعلومات الخاصة بهم فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، كما طالب بالتزام المسئولين النمساويين بالكشف عن قيام جهاز استخبارات أجنبى بالتنصت على مواطنين فى النمسا.
وانتقد بيلتس فى المقابل موقف وزير الدفاع النمساوى جيرالد كلوج، بسبب رفضه الكشف عن وجود تعاون بين مخابرات الجيش النمساوى ووكالة الأمن القومى الأميركية أمام لجنة مجلس الأمن فى البرلمان النمساوى وعدم اطلاع أعضاء البرلمان على المعلومات المتاحة، مطالبا بسن تشريع قانونى يقضى بمعاقبة أعضاء الحكومة الذين يعمدون إلى شل قدرة أعضاء البرلمان على التدقيق, بحيث تصل العقوبة إلى الحبس لمدة 3 سنوات.
وفى ذات السياق، طالب بيلتس بتأسيس المكتب الجديد تحت إشراف رئاسة الوزراء بعيدا عن وزارة الداخلية تجنبا لتضارب المصالح، لافتا إلى أن تعاون مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب الذى يخضع لوزارة الداخلية، مع أجهزة مخابرات الدول الأخرى صار ضروريا لمكافحة الإرهاب، كما أصبحت أنشطة أجهزة مخابرات الدول الصديقة تؤدى بالضرورة إلى تضارب المصالح.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق