وجه رئيس السلطة القضائية الإيرانية آية الله صادق لارتجانى ، اليوم الأربعاء، تحذيرا إلى المعارضة ، مؤكدا أن القضاء سيراقب أنشطة "الحركة التآمرية" ، كما ذكرت وكالة فارس للأنباء.
وقال آية الله لاريجانى: "نحن فخورون بالتحرك ضد المؤامرة ، ولم ولن نتردد أبدا فى القيام بذلك".
ويستخدم تعبير الحركة "التآمرية" عامة فى وصف حركة الاحتجاج التى ظهرت بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد المشكوك فيها عام 2009.
فقد ندد زعيما المعارضة آنذاك مهدى كروبى ، ومير حسين موسوى ، اللذان خسرا سباق الانتخابات الرئاسية ضد أحمدى نجاد بعمليات تزوير مكثفة فى هذه الانتخابات ، ودعيا أنصارهما إلى النزول إلى الشارع ، وأدى القمع العنيف لحركة الاحتجاج هذه إلى سقوط عشرات القتلى.
وأكد آية الله لارتجانى أن " التيار التآمرى لا يريد على ما يبدو التوقف، فهو يثير يوميا مشاكل من خلال وسائل إعلامه ، ويسعى إلى إعطاء صورة خاطئة".
وأضاف " نحن نراقبهم وننصحهم بالكف عن هذه الأنشطة "، ويوجد كروبى وموسوى قيد الإقامة المراقبة منذ فبراير 2011.
كما انتقد لاريجانى المقال الذى نشر مؤخرا فى صحيفة بهار، التى أغلقت على الأثر، ويشكك فى "المعتقدات الشيعية" بشان اختيار الرسول للإمام على كاول خليفة له كما يقول الشيعة.
وقال "سنتحرك بكل حزم ضد الذين يزورون التاريخ ويسعون إلى إضعاف أسس النظام" ، مؤكدا على ضرورة تحلى مسئولى الثقافة والقضاء باليقظة.
وكانت لجنة مراقبة الصحافة حظرت الاثنين صدور صحيفة بهار؛ لأنها نشرت هذا المقال الذى اثأر ردود فعل عديدة ، بما فى ذلك من داخل المعسكر الإصلاحى.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق