الخميس، 31 أكتوبر 2013

إلغاء رخصة موقع إخبارى روسى لنشره مقاطع فيديو تتضمن عبارات بذيئة

يواجه موقع إخبارى روسى الإغلاق، بعد أن ألغت محكمة رخصته اليوم الخميس لنشره مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" تحتوى على لغة تعد بذيئة.



وذكرت وكالات الأنباء أن محكمة مدينة موسكو قضت بضرورة سحب الرخصة من الموقع بسبب "نشره مقطعى فيديو هذا الصيف تضمنا لغة محظورة فى وسائل الإعلام بموجب القانون الروسى.



وأيد القاضى موقف منظمة "روزكومنادازور" المعنية بمراقبة وسائل الإعلام والتى أحالت القضية إلى المحكمة مؤخرًا بعد أن تجاهل الموقع تحذيرين.



ويظهر أحد مقطعى الفيديو مشادة بين رجلين تشاجرا لتوهما، فى حين يظهر الآخر احتجاج نظمه نشطاء ملثمون ضد صناعة النفط على غرار الاحتجاج الذى نظمته فرقة "بوسى رايت".



ولا يزال بإمكان متصفحى الإنترنت مشاهدة مقطعى الفيديو على "يوتيوب" فى روسيا.



وقال الموقع إنه لم ينشر مقطعى الفيديو لكنه نشر رابطيهما لتوضيح مقالات عنهما، وقالت رئيسة الموقع ناتاليا تشيركيسوفا اليوم الخميس إن الشركة ستستأنف ضد الحكم، ولا يزال الموقع يعمل حتى اليوم الخميس.



يشار إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقع فى أبريل قانونا يفرض غرامات تصل إلى 200 ألف روبل "ستة آلاف دولار" على وسائل الإعلام التى تستخدم لغة بذيئة.



غير أن محامين يشكون من أن القانون يمكن أن يطبق بشكل تعسفى طالما أنه لا يوجد هناك تعريف لماهية اللغة البذيئة، وقال منتقدون إن حكم اليوم يعد سابقة خطيرة.



وقال بافيل جوسيف، رئيس تحرير ومالك صحيفة "موسكوفسكي"، أعلى الصحف اليومية مبيعًا فى روسيا، لوكالة أنباء "إنترفاكس": "هذا إشارة إلى وسائل الإعلام مفادها أن أى تأويل للقانون يمكن أن يؤدى إلى إغلاقها".



ويقال إن تشيركيسوفا التى أسست الموقع فى عام 2001 والتى كانت تعمل رئيسة تحرير إحدى الصحف فى سان بطرسبرج مقربة من بوتين، وترأس زوجها فيكتور تشيركيسوف، وهو عميل سابق فى وكالة الاستخبارات الروسية، الوكالة الروسية لمكافحة المخدرات لسنوات عديدة.



وغالبًا ما يحتوى الموقع على قصص حصرية عن أعضاء الأجهزة الأمنية الروسية.



وفصل تشيركيسوف من العمل فى عام 2010 وأصبح بعد عام عضوًا فى البرلمان عن الحزب الشيوعى المعارض.



وذكر الموقع الشهر الماضى أن رجالاً مجهولين هاجموا سيارة تشيركيسوفا فى سان بطرسبرج واعتدوا على سائقها بالضرب.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق