حذر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أنه بالرغم من أن المباحثات الجارية مع إيران حول برنامجها النووى تكتسب زخما إلا أن معامل الطرد المركزى الإيرانية مازالت تقوم بتخصيب اليورانيوم، وربما تستطيع منشأة "أراك" الإيرانية إنتاج البلوتونيوم فى وقت قريب.
وأشار سيمون هندرسون، وهو مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة فى المعهد إلى مباحثات فيينا، التى جرت على مستوى الخبراء فى اليومين السابقين والتى تهدف لوضع أسس الجولة القادمة من المباحثات الدبلوماسية التى من المقرر أن تنعقد فى جنيف يومى السابع والثامن من نوفمبر المقبل.
وقال هندرسون وهو متخصص فى الشئون الإيرانية إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصفتا المباحثات التى جرت فى فيينا بأنها إيجابية إلا أن محتوى المباحثات مازال سرا، غير أن الباحث يرى أنه بالرغم من ذلك مازال التقدم الفعلى يبدو محدودا، قائلا إن على إيران تقديم تنازلات والتى استبعد المسئولون الإيرانيون تقديمها حتى الآن.
وأضاف هندرسون أن العديد من دول الشرق الأوسط قلقة إزاء التقدم الذى تحرزه إيران والذى قد يجعلها قوة نووية فعليا، حيث إن طهران بدأت تكتسب قوة فى حين أن أى اتفاق مع الغرب قد يعتبر موافقة من جانب واشنطن على وضع إيران الجديد.
وينصح هندرسون الولايات المتحدة بتسريع وتيرة المفاوضات مع إيران لتحقيق تقدم للتخفيف من قلق حلفائها وللتأكيد على أن منع إيران من امتلاك سلاح نووى هو السبيل الوحيد لرفع العقوبات المفروضة على طهران والتى تؤثر على اقتصاد البلاد.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق