الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

السعودية تقر بفشل مجلس الأمن فى معاجلة الوضع فى فلسطين وسوريا

قال "عبد المحسن بن فاروق" الممثل بأعمال الوفد السعودى لدى الأمم المتحدة فى الجلسة التى عقدها مجلس الأمن، إن أنظار المجتمع الدولى تتجه إلى مجلس الأمن أكثر من أى وقت مضى، فيما يتطلع الأبرياء فى أنحاء العالم إلى إنقاذهم من الحروب وويلاتها عن طريق قيام المجلس بتنفيذ مهامه دون تقصير.



وطالب "بن فاروق" أن تكون عملية إصلاح مجلس الأمن وأساليب عمله يجب أن تكون عملية شاملة واسعة تهدف إلى تعزيز دور المجلس فى القيام بمهامه، وتعكس واقع اليوم وتعددية المجتمع الدولى وتراعى مصالح جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وأن يهدف تغيير هيكلة مجلس الأمن إلى عكس الواقع الحالى والتطورات والمستجدات التى حدثت على الصعيد الدولى وأن يراعى التمثيل الجغرافى العادل والمتوازن للدول الأعضاء وأن يحافظ على فعالية وقدرة المجلس على أداء واجباته.



وأعرب "بن فاروق" عن فشل مجلس الأمن فى معالجة الوضع فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة التى ينظر فيها المجلس منذ وقت يقارب تاريخ إنشاء الأمم المتحدة فقد فشل فى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مما نتج عنه استمرار إسرائيل أكثر فى انتهاكها للقوانين الدولية ونيلها من حقوق الشعب الفلسطينى وسعيها المستمر لتغيير الوضع إلى الأسوأ.





وأضاف "فاروق" إن الأزمة السورية تستمر حتى الآن بدون معالجة فعلية غير جزئية للقضية بما يحقق تطلعات الشعب السورى ويعكس إرادة المجتمع الدولى، ممثلا فى الجمعية العامة عبر قرارات أممية تبنتها الجمعية دون أن يقوم المجلس بترجمة ذلك بالشكل المناسب والناجح على الإطلاق.



وشدد "بن فاروق" على أهمية إلزام جميع الدول بقرارات مجلس الأمن الدولى دون انتقائية، وقال إن منطقة الشرق الأوسط تعانى منذ حين من إخلال مستمر بالسلم والأمن الدوليين دون تدخل فعلى وفعال لحل أزمات أدت إلى دمار على المنطقة والمجتمع الدولى ككل.



وأشار "ممثل الوفد السعودى" أن كل ذلك يؤكد خطورة تأخير اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب فى تحقيق السلام فى المنطقة والعالم وما يسببه ذلك من إشاعة الفوضى والحروب والقتل والتدمير، كما أكد على أهمية أن يلتفت مجلس الأمن إلى تطلعات وآمال شعوب المنطقة والعالم.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق