الخميس، 31 أكتوبر 2013

إيران تأمل باتفاق "سريع" خلال المفاوضات النووية المقبلة

أمل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف اليوم الخميس، بالتوصل إلى اتفاق "سريع" خلال الجولة المقبلة للمفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبرى فى السابع والثامن من نوفمبر فى جنيف.



وقال ظريف الذى يزور بريتوريا إن بلاده ستخوض هذه المفاوضات "بنية حسنة" و"مع الأمل بالتوصل سريعًا إلى اتفاق".



واستأنفت إيران ومجموعة الدول الست الكبرى "الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا إضافة إلى ألمانيا" الحوار فى منتصف أكتوبر فى جنيف بعد انقطاع استمر اشهرًا.



وتنفى طهران سعيها إلى حيازة سلاح نووى وقد واصلت تطوير برنامجها النووى فى تحدٍ لـ6 قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولى أرفقت أربعة منها بعقوبات.



لكن تسلم الرئيس المعتدل حسن روحانى الحكم فى أغسطس أنعش الآمال بتسوية دبلوماسية للازمة.



واعتبر ظريف الخميس أنه يمكن تجاوز أعوام من التوتر وقال بالتأكيد، تجاوز أعوام عدة من انعدام الثقة المتبادلة يتطلب وقتًا.



وأضاف: "كل العناصر متوافرة، اعتقد أن معالجة هذه القضية ينبغى ألا تكون صعبة لأن إيران لا تريد أسلحة نووية".



وتابع الوزير الإيراني: "نعتقد أن إيران تريد أسلحة نووية يضر بأمننا وسنبذل ما فى وسعنا بهدف تبديد هذا الاعتقاد".



وشدد على وجوب أن تحترم القوى الكبرى حق إيران فى تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية فى إطار برنامجها للطاقة.



ودفعت العقوبات الأمريكية على طهران جنوب إفريقيا إلى إعادة النظر فى كيفية تأمين النفط بهدف الاستغناء عن النفط الإيرانى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق