الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

مسئول أمريكى: التجسس على قادة أجانب جزء من جمع المعلومات الاستخباراتية

اعترف مسئول استخبارات أمريكى اليوم، الثلاثاء، أن التجسس على قادة أجانب هو أمر مألوف ولطالما كان جزأ من العمليات الاستخباراتية وأن هذا الأمر سلوك تنتهجه كل الدول.



وقال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، لأعضاء الكونجرس لدى استجوابه بشأن العمليات الاستخباراتية التى أثارت سخطا بين الحلفاء الأوروبيين، إن "نوايا القيادة" تمثل تخوفا "أبديا" بالنسبة للمعلومات الاستخباراتية.



وأضاف أن مراقبة قادة أجانب ليس أمرا جديدا وهو "أحد أوائل الأشياء التى تعلمتها فى مدرسة الاستخبارات عام 1963".



وتابع أن معظم القلق يأتى من الساسة الذين ربما لا يألفون حجم عمليات بلدانهم الاستخباراتية، مؤكدا على أن حلفاء الولايات المتحدة متورطون أيضا فى عمليات تجسس بواشنطن.



كان كلابر وكيث ألكسندر، مدير وكالة الأمن القومى، قد تحاشيا فى مستهل جلسة الاستماع بالكونجرس التعليق على نحو مباشر على مزاعم بأن الولايات المتحدة تجسست على قادة أجانب.



يشار إلى أن الولايات المتحدة تواجه انتقادات دولية على خلفية عمليات التصنت على الهواتف والانترنت التى قامت بها وكالة الأمن القومى الأمريكية وشملت أيضا دول حليفة للولايات المتحدة والتى كشف عنها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن.



وتقول الإدارة الأمريكية، إن برنامج وكالة الأمن القومى ضرورى لحماية الأمن القومى للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية.



وشملت عمليات التصنت الهواتف الجوالة لعدد من قادة العالم بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق