شكك ممثل المسلمين في أنجولا، الأربعاء، في صدق التصريحات الرسمية، التي نفت وجود أي قرار بـ«حظر الإسلام» في هذا البلد، وهو اتهام كانت وسائل إعلام وجهته إلى الحكومة، التي سارعت إلى نفيه.
وأضاف، لوكالة الأنباء الفرنسية: «الحكومة تقول شيئًا، ولكنها على الأرض تعمل خلاف ذلك، لأن إغلاق المساجد لايزال متواصلًا».
وذكر إدواردو كابيا، المسؤول عن الجالية في سوريمو بولاية لوندا سول، أنه «قبل شهرين اضطر مسجدنا إلى إغلاق أبوابه تحت ضغوط السلطات المحلية، ومنذ ذلك الوقت نصلي فرادى في منازلنا».
وبحسب عدد من المسلمين، فإن مساجد أخرى اضطرت إلى إغلاق أبوابها في ولايات عديدة، مثل لوندا نورتي وزير، وهوامبو وهويلا وموخيكو، بينما قال أنجليكو برناندو دي كوستا، 36 عامًا، وهو كونغولي مسلم يقيم في لواندا: «قبل أيام تعرضت إحدى بناتي لمضايقات لدى خروجها لابتياع الخبز بسبب ارتدائها الحجاب، وأنا أخشى أن تسود مشاعر العداء للمسلمين».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق