أثار عدد القوات الروسية التى شاركت فى مناورات عسكرية مع روسيا البيضاء فى الأسبوع الماضى والتى وصلت إلى ٧٠ ألف فرد القلق لدى السويد ودول البلطيق الثلاث، حيث إن العدد كان ثلاثة أضعاف الرقم الذى أبلغت عنه موسكو مسبقا.
وذكرت صحيفة سفنسكا داجبلات السويدية، اليوم، الخميس، أن قطع البحرية والمقاتلات السويدية كانت مشغولة طوال الأسبوع الماضى فى متابعة هذه المناورات المشتركة التى حملت اسم "زاباد ٢٠١٣" (الغرب ٢٠١٣) والتى جرت فى بحر البلطيق على مساحة تمتد من الحدود البحرية لدول البلطيق وحتى الحدود البحرية لبولندا.
وأوضحت الجريدة السويدية نقلا عن مصادر سويدية أن الحكومة الروسية كانت قد أعلنت فى البداية أن عدد القوات المشاركة سيتراوح عند ٢٢ ألفا و٥٠٠ فرد ولكن عدد المشاركين تجاوز الثلاثة أضعاف، مشيرة إل أن هذا العدد كان مفاجئا للغاية ويختلف تماما عما أبلغته السلطات الروسية.
وأضافت نقلا عن المصادر نفسها أن التحركات الروسية كانت غريبة للغاية فى محاولة لتمويه عدد القوات المشاركة فى هذه المناورات المشتركة ومدى حجم التدريبات المرتبطة بها، مؤكدة أن التقديرات الأولية لعمليات المراقبة اتجهت إلى ٥٠ ألف فرد قبل أن يرتفع العدد إلى ٧٠ ألف نتيجة لمشاركة لـ٢٠ ألف فرد من القوات الشبه عسكرية التابعة للوزارة الداخلية الروسية.
المصدر اليوم السابع






0 التعليقات:
إرسال تعليق