صرح مسئولون بأن ما لا يقل عن 38 شخصا لقوا حتفهم، اليوم الأحد، جراء انفجاريين وقعا فى سوق بالقرب من مركز للشرطة شمال غربى باكستان.
وصرح المسئول الأمنى ألطاف حسين بأن من بين القتلى ثمانية أطفال وخمس سيدات.
وأوضح حسين أن أكثر من مئة شخص أصيبوا فى أحد الانفجاريين، وهو ناجم عن قنبلة كانت مزروعة فى سيارة مركونة بالقرب من سوق فى مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر- بختونخوا.
وقال شفقات مالك الخبير فى التعامل مع القنابل، إن القنبلة كانت تحتوى على أكثر من مائتى كيلوجرام من المتفجرات إضافة إلى مقذوفات ورولمان بلى.
وأضاف حسين أن قنبلة أصغر كانت انفجرت قبل وقوع الانفجار الكبير.
وأشار الطبيب افتخار على من مستشفى "ليدى ريدنج" إلى أن محصلة الضحايا مرشحة للارتفاع، نظرا لوجود عدد من الإصابات الحرجة.
وأفادت تقارير بأن النيران اشتعلت فى عدد من المركبات والمتاجر القريبة من مكان الانفجار، وتحدث شاهد لقناة "جيو" التليفزيونية عن أنه شاهد أشلاء آدمية متناثرة فى الموقع.
ويأتى هذا الهجوم وسط تقارير عن اعتزام الحكومة الشروع فى محادثات سلام مع المسلحين الناشطين فى المنطقة الشمالية الغربية.
وكان انتحاريان قد فجرا نفسيهما الأحد الماضى أمام كنيسة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 من المترددين على الكنيسة.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق