الاثنين، 30 سبتمبر 2013

تشديد الإجراءات الأمنية فى أربيل بعد سلسلة تفجيرات

شددت قوات الأمن الكردية، اليوم الاثنين 30 سبتمبر، الإجراءات الأمنية أمام مقرها فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.



وقالت مصادر أمنية وطبية، إن ستة أشخاص قتلوا أمس، الأحد، فى عدة تفجيرات استهدفت مديرية للأمن فى أربيل، وهذه الهجمات هى الأولى من نوعها منذ عام 2007.



وظل إقليم كردستان إلى حد كبير بعيدا عن أعمال العنف التى تضرب أنحاء العراق، حيث بدأت جماعات متمردة بينها تنظيم القاعدة هذا العام فى استعادة قوتها وشن هجمات بصفة شبه يومية.



واجتذبت الأوضاع الآمنة نسبيا بعضا من كبرى شركات النفط، مثل اكسون موبيل وشيفرون إلى الإقليم. وتتمركز معظم شركات النفط العاملة فى كردستان فى أربيل. وأشار نوزاد هادى محافظ أربيل إلى أن المحافظة باتت هدفا للإرهابيين.



ولم تتضح التفاصيل الدقيقة لهجمات الأحد، لكن لقطات تليفزيونية أظهرت ما يبدو أنها بقايا متفحمة لسيارتين ملغومتين على الأقل، وسمع دوى طلقات رصاص فى المكان عقب الانفجارات.



ونقل بيان على موقع حكومة إقليم كردستان العراق عن شهود قولهم، إن خمسة انتحاريين قتلوا قبل أن يتمكنوا من تفجير أنفسهم.



وقالت مديرية الصحة، إن 36 شخصا أصيبوا فى الانفجارات، ويعتقد أن الضحايا أعضاء فى قوات الأمن الكردية العراقية التى تعرف باسم الأسايش، وشددت الإجراءات الأمنية فى أنحاء المدينة بعد الهجوم، ولم يعرف بعد المسئول عن التفجيرات التى وقعت بعد يوم من إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية فى الإقليم.



وليس هناك ما يشير إلى المسئول عن التفجيرات التى وقعت بعد يوم من إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية فى الإقليم.



ووقع آخر هجوم كبير فى كردستان عام 2007 عندما انفجرت شاحنة مملوءة بالمتفجرات خارج وزارة الداخلية فى مكان غير بعيد عن موقع تفجيرات يوم الأحد.



وخاضت ميليشيا كردية فى سوريا على مدى الشهور القليلة الماضية قتالا ضد معارضين مسلحين من الجيش السورى الحر والدولة الإسلامية فى العراق والشام المرتبطة بالقاعدة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق