الأحد، 29 سبتمبر 2013

أردوغان: ثورتنا الصامتة ستحول تركيا إلى مركز إقليمى للطاقة

قال رئيس الوزراء التركى، "رجب طيب أردوغان"، إن الثورة الصامتة، التى تنفذها حكومته، سترفع من مستوى الاقتصاد والرخاء التركى، وستحول البلاد إلى مركز للطاقة فى المنطقة.



جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها أردوغان، أثناء افتتاح محطة "كيزلى دره2" لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، التى أنشأتها مجموعة "زورلو" للطاقة، فى منطقة "سارايكوى" بولاية "دنيزلي" غرب تركيا.



وأشار أردوغان فى كلمته إلى القفزات التى تحققها تركيا فى مجالات عديدة، والتى يترتب عليها تزايد استهلاكها من الطاقة، الذى تعمل على تلبيته مشروعات الطاقة الجديدة، خاصة تلك التى تستخدم المصادر البديلة للطاقة.



ولفت رئيس الوزراء التركى إلى ارتفاع عدد محطات توليد الطاقة فى تركيا من 300 محطة إلى 861 محطة خلال الأعوام الأحد عشر الماضية، وإلى وصول طول خطوط نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى تركيا، إلى مليون كيلومتر، ما يجعلها ضمن الدول الأوروبية الأولى فى هذا المجال.



كما تحدث أردوغان عن قيام حكومته بزيادة حصة القطاع الخاص فى توليد الكهرباء، لتصل إلى 66% بعد أن كانت 40% عام 2002، مؤكدا أن هذا أدى إلى تخفيف الأحمال على القطاع العام، وإلى إدارة قطاع توليد الكهرباء بشكل أفضل. كما أن توزيع الطاقة الكهربائية فى تركيا أصبح فى يد القطاع الخاص بشكل كامل تقريبا.



وأكد أردوغان على أهمية مصادر الطاقة الجديدة، ومن ضمنها الطاقة الحرارية الأرضية، فى تنويع مصادر الطاقة فى تركيا، مشيرا إلى ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الحرارية الأرضية فى تركيا، ليصل إلى 246 ميجاوات، بعد أن كان إنتاجها لا يكاد يذكر قبل عام 2002.



وكانت محطة "كيزلى دره2" لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، قد افتتحت عام 1974، لتصبح المحطة الأولى من نوعها فى تركيا والثانية فى أوروبا، ومن ثم أصبحت الخامسة على مستوى العالم من حيث كمية الطاقة التى تولدها.



وأكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أن حزمة الإصلاحات الديمقراطية الجديدة التى سيعلنها غدا الاثنين، تأتى استكمالا للإصلاحات التى تقوم بها الحكومة منذ 11 عاما، مضيفا :"سننقذ تركيا من أثقالها وقيودها وأغلالها".



جاء ذلك فى كلمة له بولاية دنيزلى، خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع فى المنطقة، حيث لفت أردوغان أنه سيعلن الحزمة غدا فى العاصمة أنقرة، عند الساعة 11.00، فى خطوة وصفها بالتاريخية وتطورا يهم بصورة بالغة تركيا بأسرها وحتى المنطقة، إذ قال:"سنضمن حقوقا وحريات جديدة تليق بتركيا الصاعدة".



ولفت أردوغان أن الحزمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، منوها بأن الحكومة ستواصل إصلاحاتها كلما تطورت الظروف والإمكانات، وازداد نمو تركيا.



وتابع رئيس الوزراء قائلا: "سترون عندما نعلن الحزمة وننفذ إصلاحاتنا واحدة تلو الأخرى، ستكتسب تركيا قوة وتسارعا، وتنتقل إلى صفحة جديدة، عبر الارتقاء بديمقراطيتها واقتصادها".






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق