الأحد، 29 سبتمبر 2013

بيرلسكونى يهدم "معبد" الحكومة على رؤوس الأحزاب فى إيطاليا

فجر سلفيو بيرلسكونى رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب بيت الحريات اليمينى، أزمة الحكومة الائتلافية بقيادة "إنريكو ليتًا"، التى لم تصمد أمام ضغوط " صقور" حزب بيرلسكونى، وتتهيأ للسقوط النهائى "بالقاضية" الدستورية قبل نهاية هذا الأسبوع، بعد الاستقالات الجماعية التى قدمها خمسة وزراء – من بينهم نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية "إنجلو ألفانو" – وتراجع الدعم الحزبى المساند للحكومة فى البرلمان.



ونسفت "مبادرة" الانسحاب من الحكومة عشية عزم رئيس الحكومة " ليتًا" الذى وصف المبادرة بالجنون اختبار ثقة البرلمان فى الحكومة وتوافر الإعداد الكافية لاستمرار عمل الحكومة دون توتر، والوقوف على واقع الأغلبية، ووضع الأحزاب السياسية أمام مسئولياتها حول إسقاط حكومة كادت أن تقترب للخروج من عنق زجاجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تتعرض لها البلاد.



وأعرب الرئيس الإيطالى "جورجيو نابوليتانو" عن بالغ القلق والانزعاج من التصرف المفاجئ لحزب بيرلسكونى الدافع لإسقاط حكومة "الإنقاذ" الاقتصادى، بدعوى عدم التصديق على مشروع قانون يحظر رفع نسبة ضريبة المبيعات من 21% إلى 22%، الذى تتبناه وعود بيرلسكونى الانتخابية، وتتردد الحكومة فى الأخذ به لاحتياج البلاد إلى عائد تلك النسبة فى دعم ميزانيتها، خاصة بعد تأجيل فرض ضريبة العقارات إلى العام القادم.



وترى رئاسة الدولة صعوبة حل البرلمان، واللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة قبل التصديق على مشروعين أساسيين، يتعلق الأول بقانون الاستقرار السياسى، والآخر بتعديل قانون الانتخابات الحالى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق