الأحد، 29 سبتمبر 2013

خبراء: إتلاف الترسانة الكيميائية السورية مهمة جبارة بالنسبة للخبراء

يبدأ خبراء فى الأسلحة الكيميائية الثلاثاء فى سوريا إحدى أكثر عمليات إزالة الأسلحة طموحا وأكثرها خطورة على الإطلاق بسبب الحرب الدائرة فى هذا البلد.



وتتعلق هذه العملية بإتلاف أكثر من ألف طن من المواد السامة المخزنة فى كل البلاد. لذلك تبحث الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن مرشحين مستعدين للمخاطرة بحياتهم والعمل بدون توقف لاحترام مهل تبدو مستحيلة.



ويلزم قرار اعتمده مجلس الأمن الدولى مساء الجمعة الرئيس السورى بشار الأسد بالتخلص من كامل مخزوناته من الأسلحة الكيميائية فى غضون بضعة أشهر.



لكن المدة المنصوص عليها فى الخطة التى أعدها الروس والأمريكيون لتفتيش وتنظيف 45 موقعا للتخزين، ما زال يتعين تحديدها بحسب دبلوماسيين فى الأمم المتحدة.



فقد سبق وجرت مثل هذه العمليات فى العراق وليبيا، لكن ليس مطلقا فى خضم حرب مثلما هو الأمر فى سوريا حيث أسفرت المعارك التى لا تزال مستمرة عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل فى خلال ثلاثين شهرا.



ويعتبر خبراء ان هذا العمل يتطلب نحو مائتى مفتش فيما لا يتوافر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة تطبيق اتفاقية يعود تاريخها إلى 1993، ما يكفى من المفتشين.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق