عادت نيابة باليرمو عاصمة إقليم صقلية جنوب إيطاليا، إلى طلب الاستماع إلى الرئيس الإيطالى جورجو نابوليتانو، فى إطار قضية المفاوضات المفترضة بين الدولة والمافيا، وهو ما رفضه محامى الدولة العام.
وكتب نائب باليرمو العام نينو دى ماتيو فى طلب الاستماع إلى شهادة نابوليتانو، والمعلَن عنه منذ فترة طويلة، "تبدو شهادة رئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو فى هذه المحاكمة ذات أهمية انطلاقا من القضايا التى أشار إليها مستشاره السيد لوريس دامبروزيو، فى رسالة بعثها إلى الرئيس حول أحداث وقعت بين عامى 1989 و1993".
وكان المستشار دامبروزيو، الذى توفى قبل عام، محط اهتمام كبير بسبب اتصالات هاتفية متكررة مع السيناتور نيكولا مانتشينو الذى كان يبدى استياءه من تحقيقات نيابة باليرمو، ومن "عدم تمتعه بالحماية الكافية".. أما محامى الدولة جورجو ديلايرا الرافض للاستماع إلى الرئيس نابوليتانو شاهدًا فأكد عدم أهمية هذه الشهادة، كما أنه رفض حصول النيابة على تسجيلات المكالمات الهاتفية بين السيناتور مانتشينو، المتهم بالشهادة الزور، ومستشار رئيس الجمهورية دامبروزيو.
وكانت القضيه قد انطلقت من رساله لمستشار الرئيس نابوليتانو للشئون القانونيه بتاريخ 8/6/2012، وشملت التحقيقات فى القضية تسجيلات لمكالمات هاتفية للمستشار القانونى أثارت فى الفترة الأخيرة جدلا كبيرا حول مدى سريتها إلى أن أصدرت المحكمة الدستورية حكما بإتلاف هذه التسجيلات.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق