طالب وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر باتخاذ خطوات سريعة ذات مصداقية لنزع الأسلحة النووية، مؤكدا أن هذه الخطوات ستساهم فى منع انتشار السلاح النووى، لافتا إلى أن التطورات الدولية فى هذا الشأن تثير القلق، فيما حذر من أن أى استخدام للسلاح النووى بشكل مقصود أو بالخطأ سيكون له تداعيات عالمية كارثية.
وأكد شبندلاجر، الذى يشارك حاليا فى اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، أن الأسلحة النووية لا تزال تشكل تهديدا وجوديا بالنسبة للجميع، مستبعدا التغلب على هذه المعضلة إلا من خلال تعاون دولى واسع، موضحا أنها مسؤولية جماعية للمجتمع الدولى بأسره.
وشدد شبندلاجر على موقف النمسا كواحدة من تلك الدول، التى تدعم تفعيل مفاوضات نزع السلاح المتعددة الأطراف بهدف إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية، مذكرا أن النمسا كانت الدولة التى بادرت بتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعزيز مفاوضات نزع السلاح النووى، موضحا أن مشروع القرار النمساوى تم اعتماده بأغلبية كبيرة مقابل معارضة الولايات المتحدة.
وفى ذات السياق، أعرب وزير خارجية النمسا عن ارتياحه لتنظيم الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لأول مرة"، اجتماع رفيع المستوى يناقش مسألة نزع السلاح النووى، لافتا إلى أن الهدف الأساسى من الاجتماع هو المطالبة باتخاذ المزيد من الخطوات نحو عالم خال من الأسلحة النووية على أعلى المستويات السياسية وإعطاء المزيد من الزخم للجهود العالمية فى هذا الشأن.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق