الثلاثاء، 30 يوليو 2013

السيطرة على سجن فى باكستان بعد مقتل 13 شخصا فى عملية اقتحام له

أعلن مسئولون أمنيون اليوم الثلاثاء، أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وهرب 248 سجينا بعدما اقتحم مسلحو طالبان سجنا فى شمال غرب باكستان، وقال محمد نواز رئيس الشرطة المحلية إن السلطات عاودت السيطرة على السجن، وكان العشرات من المسلحين المدججين بالبنادق والقنابل اليدوية اقتحموا السجن المركزى ليلة أمس الاثنين فى حى ديرة إسماعيل خان بإقليم خيبر-باختونخوا الواقع شمال غرب البلاد، وقال رحمة الله أحد مسئولى الشرطة أن الاشتباك المسلح استمر لعدة ساعات، وأضاف "من بين القتلى خمسة رجال شرطة وأربعة سجناء وثلاثة مدنيين وأحد المهاجمين فى حين أصيب 17 شخصا بينهم عشرة رجال شرطة وسبعة مدنيين".



وأوضح نواز أن المهاجمين دخلوا المدينة من جانب داربان ذو الكثافة السكانية القليلة بالقرب من منطقة وزيرستان الجنوبية بعدة سيارات على أساس أنه موكب عرس، وأضاف " سمع دوى 60 انفجارا على الأقل خلال الهجوم الذى استمر حتى الصباح قبل أن تطارد القوات الأمنية المسلحين "، وأشار إلى أن 248 سجينا بينهم 15 من المسلحين الخطرين هربوا من السجن وتمكنت الشرطة من اعتقال ثمانية منهم، وقال مسئول استخباراتى أن 25 مسلحا بينهم سجناء مصنفين على أنهم " خطرين " فروا من السجن.



وأكد نواز أن الأربعة سجناء الذين قتلهم المسلحون من الطائفة الشيعية. ونفى التقارير التى أفادت بأنه تم ذبح السجناء، وأعلن شهيد الله شهيد المتحدث باسم جماعة طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن الهجوم قائلا أنه نفذ بواسطة مئة مسلح بينهم ثمانية انتحاريين اثنان منهم فجرا المتفجرات التى بحوزتهما فى بداية الهجوم، وقال شهيد إنه تم تحرير 300 مسلح، وقال خالد عباس المفتش العام للسجون فى الإقليم أن السجن أحد أكثر السجون آمنا فى الإقليم ولكنه مصمم لاحتجاز السجناء العاديين وليس الإرهابيين أو المسلحين.



ويقع حى ديرة إسماعيل خان المجاور لوزيرستان الجنوبية، وهى منطقة قبلية قرب الحدود الأفغانية تحت سيطرة حركة طالبان الباكستانية، ووقع الهجوم فى الوقت الذى استعد فيه البرلمانيون فى باكستان لاختيار رئيس جديد للبلاد اليوم الثلاثاء، وكثف المسلحون الإسلاميون أنشطتهم فى أنحاء البلاد منذ تولى الحكومة الجديدة السلطة فى أوائل يونيو الماضى.









المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق