اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتى، نظام إريتريا بمواصلة دعم حركة الشباب المجاهدين المتمردة فى الصومال، مشيرا إلى أن جهود الحفاظ على السلام والاستقرار فى الصومال تأخذ وقتا أطول من المعتاد بسبب استمرار دعم إريتريا إلى حركة الشباب الإسلامية المتمردة.
وقال المتحدث، فى بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الثلاثاء، إنه "بالرغم من الجهود الجارية من جانب الحكومات الإقليمية وقوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال "أميصوم"، مازالت إريتريا تواصل تقويض جهود السلام فى الصومال الذى مزقته الحروب".
وتابع "بالرغم من السلام والأمن النسبى الذى تحقق فى الصومال، لم تحد إريتريا من دعمها لحركة الشباب وظلت عاملا مؤثرا فى تقويض الاستقرار فى البلاد"، مضيفا أن إريتريا تواصل انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن إريتريا مازالت بالقطع تشكل تهديدا أمنيا إقليميا.
وأضاف أن إثيوبيا لديها أدلتها الخاصة وهناك أيضا دليل دولى لدعم الاتهامات ضد اريتريا، مشيرا إلى انه يتعين تشديد العقوبات ضد نظام اسمرا لوضع حد للدور السلبى الذى تقوم به اريتريا فى كل أنحاء المنطقة.
كان مجلس الأمن الدولى قد فرض عقوبات ضد اريتريا عن دورها فى تمويل حركة "الشباب المجاهدين" وكذلك توفير الأسلحة والتدريب العسكرى للحركة وكذلك لإخفاقها فى التعامل مع جهود الوساطة بشأن علاقاتها مع جيبوتى وإنكارها المستمر لوجود لديها سجناء حرب من جيبوتى، على حسب بيان الخارجية الإثيوبية.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق