الأربعاء، 31 يوليو 2013

وزير خارجية الفلبين: سنبقى بعثتنا لحفظ السلام فى الجولان

قال وزير الخارجية الفلبينى اليوم الأربعاء، إن بلاده ستبقى على الأرجح بعثتها لحفظ السلام فى مرتفعات الجولان، وذلك بعدما وافقت الأمم المتحدة على تحسين حماية القوات.



وذكر ألبرت ديل روزاريو أنه قدم توصية للرئيس بينينو أكينو الثالث بالسماح ببقاء 340 جنديا فلبينيا بالبقاء ضمن قوات حفظ السلام فى المنطقة المضطربة الواقعة على الحدود السورية الإسرائيلية لستة شهور قادمة.



وقال "على الأرجح سنستمر بعد 11 أغسطس"، فى إشارة للموعد المحدد لانتهاء مهمة البعثة الفلبينية الحالية فى مرتفعات الجولان.



جاء إعلان الوزير الفلبينى فى حين سحبت النمسا آخر أفراد بعثتها المكونة من 380 جنديا فى مرتفعات الجولان، والتى كانت تمثل ثلث قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.



وأعلنت الحكومة فى فيينا سحب بعثتها فى يونيو الماضى معللة ذلك بمخاوف أمنية بعد وقوع اشتباكات بين قوات النظام السورى والمعارضة عفى موقع حدودى أودت بحياة جنديين من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام أحدهما فلبينى والآخر هندى.



وشاركت النمسا فى مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى مرتفعات الجولان على مدى الـ 39 عاما الماضية.



وقال ديل روزاريو، إن مسئولى الأمم المتحدة أكدوا له خلال الاجتماع الأخير فى نيويورك أنهم سينفذون ثلاثة شروط حددتها الحكومة الفلبينية مقابل بقاء قواتها فى مرتفعات الجولان.



وكانت هذه الشروط هى توفير أسلحة دفاع عن النفس لأفراد حفظ السلام ، ونشر بعثة حفظ السلام بكامل قوامها الذى يبلغ 1250 جنديا بحلول أكتوبر المقبل، والسماح للفلبين بنشر جنودها بالتناوب كل ستة شهور.



وأوصى ديل روزاريو قبل ذلك بسحب القوات بعد تعرض عشرات منهم لواقعتى خطف وبعد الجندى الذى أصيب، ولكن الفلبين تلقت نداءات من الأمم المتحدة ودول أخرى بعدم الانسحاب لأنه سوف "يسبب وضعا يتسم بأقصى قدر من الاضطراب ولن يكون جيدا"، حسبما أفاد ديل روزاريو.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق